«حدس» تستنكر الإجراءات التي رافقت اعتقال المرشّح السابق مساعد القريفه
ما حدث لا يتناسب مع دولة المؤسسات والديموقراطية وفيه تصعيد غير مبرر
قال عبد الرحمن العبدالغفور رئيس المكتب السياسي في الحركة الدستورية الإسلامية «حدس»، إننا «تابعنا باستياء بالغ الطريقة التي تمت بها عملية احتجاز المرشّح السابق مساعد القريفه، والحركة تضم صوتها إلى صوت القوى الوطنية والشعبية الرافضة والمنددة بهذا السلوك».
وأضاف العبدالغفور في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن الحركة تؤكد أن ما حدث لا يتناسب مع دولة المؤسسات والديموقراطية وفيه تصعيد لا يتناسب مع طبيعة التهمة ولا طبيعة المتهم، مؤكداً أن ما تم يمثّل تصعيداً غير مبرر وسلوكاً خاطئاً نرفضه ونطالب بالعودة عنه.
وتابع «لقد كان بإمكان السلطات والجهات المسؤولة توجيه استدعاء للمواطن مساعد القريفه، المعلوم عنوانه وموطنه، وكان سيلبي الدعوة ويحضر للتحقيق، لكن اختيار هذه الطريقة الأمنية الغريبة على مجتمعنا هي ما يمكن اعتباره محاولة لبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين، وهي محاولة يائسة وفاشلة تم تجربتها من قبل ولم تفلح، وندعو المعنيين للتراجع عنها ومحاسبة من قام بها.
وختم العبدالغفور مشدداً على «تمسكنا بسيادة القانون واحترام حقوق المواطنين وكراماتهم، وأن حق التقاضي مشروع لجميع الأطراف ولكن وفق الأطر الدستورية والقانونية».