الجامعة العربية: دعم الكويت لجائزة التميز الإعلامي العربي يشجع روح الابتكار

(كونا) – أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير أحمد خطابي اليوم الخميس أن مبادرة دولة الكويت تخصيص قيمة مالية لجائزة التميز الإعلامي العربي أضفى عليها مغزى تحفيزيا تغني دلالاتها الرمزية العميقة وتشجع روح الابتكار.

وقال السفير خطابي بمناسبة الإعلان الرسمي على هامش الدورة ال54 لمجلس وزراء الإعلام العرب بالمنامة عن الفائزين بجائزة التميز الإعلامي العربي ان رعاية الكويت للجائزة منذ الدورة الوزارية ال52 بالرباط “ساهم في تعزيز العمل الإعلامي الهادف والتركيز على مستهدفات التنمية المستدامة والتحديات الجيو – سياسية التي تفرض نفسها على المنطقة العربية”.

ولفت إلى ان موضوع الدورة الوزارية لهذه السنة وهي (الكوارث والأزمات والمخاطر) عكس تماثلا حقيقيا مع هذا الاختيار للجائزة تمشيا مع نبل ومصداقية الرسالة الإعلامية.

وأعرب عن خالص عبارات الشكر وصادق الامتنان لوزارة الإعلام بدولة الكويت على رعايتها لهذه الجائزة الرفيعة تحت مظلة جامعة الدول العربية مهنئا المؤسسات الإعلامية والشخصيات التي حظيت بالفوز والتكريم تشجيعا لما قدمته من أعمال في مجالات الإعلام المكتوب والإذاعي والتلفزيوني والرقمي.

كما أشاد السفير خطابي بما بذلته لجنة التحكيم برئاسة الدولة الراعية من جهد متميز لتقييم الأعمال بحياد وموضوعية وأمانة وحرصها على التعاون مع قطاع الإعلام والاتصال لاعطاء هذه الجائزة ما تستحقه من قيمة وإشعاع ولا سيما في ضوء اعتماد مجلس وزراء الإعلام العرب لنظام داخلي جديد في سياق تشجيع الجودة والتميز الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين.

واعتبر رئيس قطاع الإعلام والإتصال ان تطبيق مقتضيات المادة الرابعة للنظام الداخلي للجنة التميز الإعلامي العربي لأول مرة بشأن منح تكريم استثنائي إشارة تضامنية قوية مع الإعلام الفلسطيني الذي برهن على قدر عال من المهنية ونكران الذات في نقل الحقائق وتنوير الرأي العام العربي والدولي بالوضع الإنساني الصعب والمؤلم في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكرم وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبدالرحمن المطيري ونظيره البحريني رمزان النعيمي والسفير أحمد خطابي أمس الاربعاء في المنامة الحاصلين على جائزة التميز الإعلامي العربي التي ترعاها وتدعمها دولة الكويت.