فحص جديد للدماغ يمكن أن يكشف احتمالات الإصابة بالخرف
تُشير دراسة بريطانية إلى أن فحص الدماغ لمدة 10 دقائق يمكن أن يكشف الخرف قبل عدة سنوات من ظهور أعراض ملحوظة على الأشخاص.
ووفق صحيفة «الغارديان»، استخدم العلماء مسحاً لنشاط الدماغ خلال «الراحة»، لتحديد ما إذا كان الأشخاص سيصابون بالخرف، خلال 9 سنوات من الفحص، قبل تشخيص المرض وبدقة تقدر بنحو 80 في المائة.
وقال العلماء إنه إذا تم تأكيد النتائج على مجموعة أكبر من الأشخاص، فقد يصبح الفحص إجراءً روتينياً في عيادات الذاكرة.
وقال البروفيسور تشارلز مارشال، الذي قاد فريق العمل في جامعة «كوين ماري» في لندن: «لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن وظيفة الدماغ تبدأ في التغير قبل سنوات كثيرة من ظهور أعراض الخرف، قد يساعدنا هذا في أن نكون أكثر دقة في تحديد تلك التغييرات باستخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي».
يأتي هذا البحث في الوقت الذي يلوح فيه جيل جديد من أدوية مرض ألزهايمر في الأفق.
وقال مارشال: «إن التنبؤ بمن سيُصاب بالخرف في المستقبل سيكون أمراً حيوياً لتطوير العلاجات التي يمكن أن تمنع الفقدان الذي لا رجعة فيه لخلايا الدماغ».