طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم، بضرورة التوصل فوراً إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مشيراً إلى أن الموت والدمار في غزة لا يُحتمل.
وقال لامي: هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن، بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فوري يلتزم به الجانبان.
وأضاف: هذا القتال يجب أن يتوقف، ولا بد من الإفراج عن الرهائن، كما يجب السماح فورا بوصول المساعدات إلى سكان غزة بلا قيود.
وأشار إلى أنه سيجتمع خلال زيارته للمنطقة بقيادات إسرائيلية وفلسطينية للتشديد على طموح والتزام بريطانيا بأن تلعب دورا دبلوماسيا كاملا في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار، وإفساح المجال لسبيل ذي مصداقية ولا رجعة فيه تجاه حل الدولتين.
وشدد الوزير على معارضة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني وعنف المستوطنين المتزايد في الضفة الغربية.
وأشار بيان لسفارة بريطانيا في القاهرة إلى أن لامي سيشدد في اجتماعاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على التزامه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك حقا لا يمكن حرمان الشعب الفلسطيني منه، ويساهم في تجديد عملية سلام تفضي إلى حل الدولتين.
كما سيشدد لامي خلال زيارته إلى أحد المجتمعات الفلسطينية، على إدانة بناء المستوطنات في الضفة الغربية باعتبارها غير قانونية وتضر بحل الدولتين.
إلى ذلك، يعقد وزير الخارجية البريطاني محادثات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج حيث سيجدد التأكيد على الحاجة لإنهاء الصراع في غزة وتأمين الإفراج عن المحتجزين.
كما سيعلن وزير الخارجية البريطاني بأن بلاده سوف تقدم مبلغا إضافيا قدره 5.5 مليون جنيه استرليني في السنة الحالية لمؤسسة UK-MED دعما لجهودها المنقذة للحياة في غزة.
وسوف يُستخدم هذا التمويل لدعم جهود المؤسسة المستمرة في مستشفياتها الميدانية، ولإدارة الطوارئ في مستشفى النصر بغزة.