مادورو يفوز بولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة الفنزويلية
حصل على 51% من الأصوات بعد فرز 80% من صناديق الاقتراع
أعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا، الإثنين، فوز الرئيس نيكولاس مادورو فاز بولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة التي أجريت، الأحد، مضيفة أن مادورو حصل على 51% من الأصوات بعد فرز 80% من صناديق الاقتراع.
وجاء فوز مادورو على الرغم من أن استطلاعات الرأي المتعددة، التي أجريت بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، وأشارت إلى فوز مرشح المعارضة.
وأشارت لجنة الانتخابات في فنزويلا، إلى أن مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس، حصل على 44% من الأصوات، رغم أن المعارضة قالت في وقت سابق، إن لديها ما يدعوها إلى «الاحتفال»، وطلبت من أنصارها مواصلة مراقبة عملية فرز الأصوات.
وقال جونزاليس، على موقع «إكس»، قبل إعلان النتائج «لا يمكن إخفاء النتائج. البلاد اختارت التغيير سلمياً».
وقال مادورو، الذي اعتبرت الولايات المتحدة ودول أخرى، الأسبوع الماضي، إن إعادة انتخابه في عام 2018 كانت بالتزوير، إن بلاده لديها النظام الانتخابي الأكثر شفافية في العالم وحذّر من «حمام دم» إذا خسر.
وشهدت حكومة مادورو، انهياراً اقتصادياً وهجرة نحو ثلث السكان، وتدهوراً حاداً في العلاقات الدبلوماسية فاقمته العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، والتي أصابت صناعة النفط المتعثرة بالفعل بالشلل.
وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في 2019، بعد اعتراف الأخيرة برئيس المعارضة، خوان جوايدو، رئيساً للبلاد وفرضها عقوبات كاسحة على القطاع النفطي للضغط بهدف إزاحة مادورو عن السلطة.
وقال مادورو إنه سيضمن السلام والنمو الاقتصادي، مما يجعل فنزويلا أقل اعتماداً على دخل النفط.
لكن العديد من الفنزويليين سئموا من ارتفاع معدلات التضخم وتقليص الخدمات العامة.
وقد تظهر النتائج، مساء الأحد، أو خلال الأيام المقبلة. وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة من الساعة السادسة صباحاً (10 صباحاً بتوقيت غرينتش) حتى الساعة السادسة مساء.
منذ عام 2013، تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، فاقمتها العقوبات الأميركية، ما دفع 7 ملايين من أبناء البلاد لمغادرتها، وقد تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 80%.