تأخير وإلغاء رحلات في مطار بيروت وسط مخاوف من حرب شاملة
مجموعة لوفتهانزا علّقت رحلاتها.. وشركات تركية وإثيوبية ويونانية ألغت رحلاتها
يشهد مطار بيروت تغييراً في مواعيد عدد من الرحلات، وذلك نتيجة تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله إثر سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، السبت، أدى إلى سقوط 12 قتيلاً، واتهام الاحتلال حزب الله بالمسؤولية عنه، فيما يواصل الحزب نفي الأمر.
وفي السياق، ذكرت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، اليوم الإثنين، أن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، والذي تسبب في إلغاء أو تأخر بعض الرحلات في مطار بيروت.
من جهتها، قالت مجموعة لوفتهانزا في بيان، اليوم أيضاً، إنها علّقت رحلاتها الجوية إلى مطار بيروت حتى 30 يوليو بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
وأضافت الشركة أن الرحلات الجوية التابعة للمجموعة، وهي الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينغز ولوفتهانزا جرى تعليقها «كإجراء احترازي».
وألغت لوفتهانزا ويورو وينغز ثلاث رحلات إلى مطار بيروت كان من المقرّر أن تنطلق بعد ظهر اليوم الإثنين، بحسب ما أظهرته لوحة مواعيد إقلاع ووصول الرحلات في المطار وموقع تتبع الرحلات فلايت رادار 24.
وأظهرت بيانات الموقع أيضاً أن الخطوط الجوية التركية ألغت رحلتين، ليل الأحد، كما ألغت شركة طيران صن إكسبرس التركية للرحلات منخفضة التكاليف، وشركة إيه جيت التابعة للخطوط الجوية التركية، وشركة طيران إيجه اليونانية، والخطوط الجوية الإثيوبية، وشركة طيران الشرق الأوسط، رحلات كان من المقرر وصولها إلى مطار بيروت اليوم الإثنين.
وكانت شركة طيران الشرق الأوسط قد أعلنت عن تأخير عودة بعض رحلاتها إلى بيروت من مساء 28 يوليو الحالي إلى صباح 29 يوليو، من دون ذكر الأسباب.
وكان وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية قد نفى، السبت، توقف الملاحة الجوية في الأجواء اللبنانية.
وفوّض الكابينت الأمني والسياسي في إسرائيل، أمس الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت باتخاذ القرار بشأن «طبيعة الرد الإسرائيلي على حزب الله» بعد واقعة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وسط تقديرات إسرائيلية بأن تل أبيب ستعمل على تنفيذ عملية محدودة دون «الانجرار لحرب إقليمية واسعة».