الجناح الكويتي في «مهرجان جرش».. يبرز أوجه الثقافة الكويتية في المدينة الأثرية الأردنية
(كونا) – يبرز جناح دولة الكويت في معرض السفارات ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون أوجها مختلفة من الثقافة الكويتية أمام زواره في موقع إقامته بالمدينة الأثرية الأردنية.
ويضم الجناح الكويتي كتبا متنوعة تركزت معظم عناوينها على الإصدارات المرتبطة بالهوية الكويتية فضلا عن كتب الثقافة العربية التي تتناول قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.
كما يضم الجناح ركنا خاصا يستعرض فيه وجها من التراث الكويتي عبر ورشة الحرف اليدوية التقليدية حيث تغزل إحدى السيدات السدو (حياكة الصوف) في مشهد يعكس أصالة الموروث الشعبي الكويتي.
وفي ركن الفنون التشكيلية الكويتية يشاهد الزوار إبداعات الفنانين الكويتيين عبر لوحاتهم التي تعكس أبعادا جمالية وتعبيرية مختلفة قبل انتقالهم إلى ركن المأكولات الشعبية التقليدية الكويتية.
وخلال زيارة لها إلى المعرض التقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) مسؤولة الجناح الكويتي من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سارة خلف التي أشارت إلى الإقبال الملفت لزوار المعرض من مختلف الأعمار على الجناح الكويتي وتفاعلهم مع محتوياته.
وأوضحت خلف أن الجناح الكويتي يتضمن ركن الفن التشكيلي بلوحات لعدد من الفنانين التشكيليين بينهم عبد الرضا باقر وابتسام العصفور وثريا البقصمي ولينا حجازي وعنبر وليد وشعاع الهلفي ومرزوق القناعي.
وذكرت أن الركن الثقافي في الجناح تضمن بعض إصدارات المجلس الوطني للثقافة والآداب منها مجلة العربي التي حظيت باهتمام خاص من الزوار لا سيما العناوين التي تركز على القضايا الثقافية والاجتماعية العربية والقضية الفلسطينية خصوصا.
وأعربت خلف عن الشكر والتقدير للمملكة الأردنية على استضافتها المهرجان مشيدة بدور القائمين على معرض السفارات وجهودهم المبذولة لإنجاحه وتسهيل جميع الإجراءات اللازمة أمام المشاركين.
وافتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الدكتور محمد الجسار جناح دولة الكويت المشارك في الدورة ال38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون التي انطلقت في ال24 من يوليو الماضي وتستمر إلى بعد غد السبت.
ويعد مهرجان جرش للثقافة والفنون والآداب من المهرجانات العريقة في الوطن العربي وانطلق في عام 1981 وبات يشكل ظاهرة ثقافية وفنية ويحمل رسائل ثقافية عميقة ويقام المهرجان سنويا في مدينة جرش الأثرية بشمال الأردن.