وزير الدفاع الأميركي: لن نتسامح مع الهجمات على قواتنا في الشرق الأوسط
أكد أن جماعة مسلحة مدعومة من إيران وراء الهجوم على قاعدة عين الأسد
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة متأكدة من أن مسلحين مدعومين من إيران يقفون وراء الهجوم على القوات الأميركية بالعراق.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أوستن بعد اجتماع مع وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونظيريهما الأستراليين.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن واشنطن لن تتسامح مع الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط».
وبحسب رويترز، قال أوستن: «ما أركز عليه هو التأكد من أننا نبذل كل ما في وسعنا لوضع التدابير اللازمة لحماية قواتنا والتأكد أيضا من أننا قادرون على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، إذا دعينا لذلك».
وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي، هددت إيران بالانتقام من إسرائيل.
ومع اغتيال القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على بيروت الأسبوع الماضي أيضا، تصاعدت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل.
وأدى هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، يوم الإثنين، إلى إصابة ما لا يقل عن 7 أميركيين.
وقال أوستن إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع الهجمات على قواتها.
وعندما سُئل عما إذا كان يعرف من يقف وراء الهجوم، قال أوستن أن واشنطن متأكدة من أنها جماعة مسلحة مدعومة من إيران، لكنه لم يحددها.
وأضاف: «لا نزال نحقق لتحديد ذلك».
وأعلنت المقاومة الإسلامية بالعراق «الثوريون»، أمس الثلاثاء، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية.