أميركا تطور سلاح ليزر بالذكاء الاصطناعي يحرق المسيّرات في جزء من الثانية
باستخدام معالجة حاسوبية عالية السرعة وخوارزميات متقدمة
يعمل الجيش الأميركي على تطوير نظام ليزر مدعوم بالذكاء الاصطناعي، قادر على تحديد وتمييز وحرق الطائرات المسيّرة المعادية في أجزاء من الثانية، باستخدام معالجة حاسوبية عالية السرعة، وخوارزميات متقدمة، وجيل جديد من أسلحة الليزر.
ويسعى مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة التابع للجيش الأميركي (RCCTO) إلى تسريع الحصول على نظام أسلحة الليزر LOCUST، وهو سلاح مضاد للطائرات المسيّرة مصمم لتحديد التهديدات والقضاء عليها بسرعة الذكاء الاصطناعي، وفق موقع «Warrior Maven».
ويتكامل نظام LOCUST، الذي صنعته شركة BlueHalo، مع الليزر عالي الطاقة المثبت على شاحنات الجيش باستخدام نظام تتبع كهروبصري متقدم، ووحدة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، وجهاز تحديد المدى بالليزر، ونظام تتبع الهدف لتحييد التهديدات.
كما يستفيد LOCUST من نظام حمولة متعدد الكاميرات لتوفير مجال رؤية واسع، لتوسيع نطاق الاستهداف الدفاعي.
ويتضمن أيضاً راداراً ووحدة مراقبة على صاري (برج) قابل للتمديد ومثبت على “منصة نقالة 463L” لسهولة التنقل بما في ذلك حمولة قابلة للتخصيص لتشمل تقنية الهجوم الإلكتروني وراداراً بزاوية 360 درجة.
ويبدو أن العنصر الأكثر أهمية في الاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بدفاعات الطائرات المسيّرة، يكمن في مجال التمييز والقدرة المقابلة على إقران أجهزة الاستشعار بالرماة.
وسيكون النظام المزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي قادراً على تلقّي بيانات الاستشعار الواردة، وارتدادها من قاعدة بيانات تبدو غير محدودة، وإجراء التحليلات، وتنظيم البيانات، وتحديد العناصر ذات الصلة بشكل أسرع من قدرة الإنسان.
ويعني هذا أنه يمكن تحديد الحل الأمثل أو المؤثر أو الإجراءات المضادة، والتوصية بها بشكل أساسي لصانع القرار البشري في غضون ثوانٍ.