وقع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على تمديد قرار منع الزيارات عن الأسرى الفلسطينيين شهرا إضافيا، في حين واصل الاحتلال حملته العسكرية باقتحام مدن عدة في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن بن غفير وقع الليلة الماضية أمرا يمدد لمدة شهر آخر منع جميع الزيارات للمعتقلين (الفلسطينيين) مشيرة إلى أنه منذ بداية الحرب، لم تتم زيارة المسجونين عن طريق الزيارات العائلية على الإطلاق.
وأوضحت أن قرار منع الزيارات للأسرى الفلسطينيين يأتي في إطار سياسة تشديد القيود عليهم داخل السجون.
وسبق أن أوعز بن غفير بتشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين، واتخذ عدة إجراءات شملت حرمانهم من الطعام ومنع تزويدهم باحتياجاتهم وتشتيتهم بين السجون بشكل مستمر، في ظل ممارسة سياسة قمع وتعذيب بحقهم.
وتقول هيئات ومؤسسات أسرى فلسطينية ومحامون إن أوامر بن غفير فاقمت الأوضاع السيئة أصلا بالسجون الإسرائيلية، وصولا إلى قطع المياه والكهرباء، وتقليص الوقت المخصص لاستخدام المراحيض، إلى جانب حظر الاستحمام على السجناء، مما أدى لانتشار الأمراض خاصة الجلدية.