أعلن تقرير فلسطيني احصائي رسمي أن الهجمات الدامية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ بداية الحرب، أدت إلى استشهاد 1.8% من عدد السكان.
وفي تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أكد أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد أكثر من 39 ألف فلسطيني، مما يشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي سكان القطاع.
وأوضح أن من بين العدد الإجمالي حوالي 24% من الشباب (26% ذكور، و22% إناث).
وأشار إلى أن عدد الشهداء الذين استشهدوا نتيجة المجاعة بفعل الحرب على غزة بلغ 34 شهيداً، فيما هناك حوالي 3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وحسب الأرقام بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود.
وأشار إلى أن هناك سبعة شهداء من بين كل ألف طالب وطالبة ملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين 653 طالبا وطالبة، بواقع 619 طالبا وطالبة في قطاع غزة و34 طالبا وطالبة في الضفة الغربية، في حين ارتقى 105 عاملين وعاملات ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية المستمرة.
وأشار التقرير إلى أنه غادر القطاع عدة آلاف من الفلسطينيين منذ بداية العدوان.
وحين تطرق للأرقام في الضفة الغربية، ذكر أن عدد الشهداء وصل إلى 620 شهيداً، معظمهم من الشباب والأطفال، حيث بلغت نسبة الشهداء دون سن 30 سنة نحو 75%.
وأوضح كذلك أن عدوان الاحتلال الاسرائيلي أثر على التركيب العمري للسكان وخاصة الفئات الشابة، مشيرا إلى أنه بناء على هذه المعطيات فان معدل النمو المقدر في قطاع غزة لعام 2023 سينخفض من نحو 2.7% وفق تقديرات الجهاز لعام 2023 الى نحو 1% فقط خلال عام 2024 وتحديدا بعد منتصف العام، اذ ستنخفض معدلات المواليد والانجاب بصورة كبيرة جدا نتيجة لتوجه الازواج لعدم الانجاب، نظرا للأوضاع السائدة وخوفا على صحة الامهات والاطفال وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة خلال عدوان الاحتلال الاسرائيلي الى مستويات متدنية للغاية.
كما يتوقع ان يتأثر التركيب العمري والنوعي للسكان مباشرة، نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي المتعمد لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب مما يؤدي الى «تشوه في شكل الهرم السكاني خاصة في قاعدته».