اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تشارف ولايته على الانتهاء، سيترك وراءه إرثا حزينا كان قد يصبح أفضل لو أوفى بوعوده ولم يتصرف بأنانية.
وكتبت الصحيفة في مقالة بعنوان «إرث حزين لجو بايدن»: «هذا هو مصير الرئيس الذي يعتبره معظم الأمريكيين فاشلا، والذي كان يتجه نحو الهزيمة في مباراة العودة مع دونالد ترامب. إنها نتيجة حزينة للرئاسة التي كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير إذا أوفى بوعده الانتخابي بتوحيد البلاد… وأثناء رئاسته فعل عكس ذلك».
وأشارت إلى أن الإرث السياسي الخارجي لبايدن لن يكون كاملا حتى يصبح واضحا كيف سينتهي النزاعان في أوكرانيا والشرق الأوسط، لكن من المعروف الآن أن «الانسحاب المخجل» للقوات الأمريكية من أفغانستان كان دليلا على الضعف الوطني الذي شجع خصوم الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
كما انتقدت الصحيفة الخطة «الأنانية» لبايدن للترشح لولاية ثانية والتي دمرتها الشيخوخة الحتمية التي يرفض بايدن الاعتراف بها.
وأوضحت: «إذا أعلن في بداية 2023 قراره بعدم الترشح مجددا، فكان بإمكان الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) إعادة تشغيل انتخاباتهما التمهيدية بمرشحين أقل سنا قادرين على حل القضايا المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة داخل أراضيها وخارجها».