مجمع ناصر الطبي يناشد أحرار العالم لإدخال مواد طبية لغزة
نحاول الحفاظ على «العِرق الفلسطيني»
أعلن مجمع «ناصر الطبي» في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الخميس، 22 أغسطس 2024، أن شح المستلزمات الطبية جراء الحرب والحصار أجبرهم على التركيز على إنقاذ الأطفال والنساء؛ حفاظًا على «العِرق الفلسطيني» في القطاع.
وقال محمد صقر، المتحدث باسم المجمع، في مؤتمر صحفي: «بتنا كطواقم طبية، ومع شح المستلزمات الطبية في أقسام الطوارئ، نركز على إنقاذ الأطفال والنساء للحفاظ على العرق الفلسطيني في غزة».
وأضاف: «نرجو من أحرار العالم الضغط على الاحتلال (الإسرائيلي) لإدخال ما يلزمنا من مواد طبية».
وفي تصريحات سابقة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن نفاد أدوية ومستلزمات طبية ضرورية، نتيجة عدم إدخالها إلى القطاع في ظل استمرار إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم.
وما يدخل إلى غزة حاليًا مستلزمات طبية ومساعدات إنسانية دولية «محدودة» تمر عبر إسرائيل، ولا تكفي حاجة سكان القطاع الذين يعانون من أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
منتصف أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الصحة في القطاع اكتشاف أول إصابة بمرض شلل الأطفال في غزة، ما أثار مخاوف من تفشي المرض وسط انهيار المنظومة الطبية داخل القطاع جراء الحصار وتداعيات الحرب الإسرائيلية.
بدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.