يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كييف -اليوم الجمعة- لإجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي لأوكرانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.
وأعرب مودي قبل الرحلة عن تطلعه لتبادل وجهات النظر مع زيلينسكي بشأن حل سلمي للصراع الدائر في أوكرانيا، كما أعرب عن أمله في عودة السلام والاستقرار إلى المنطقة قريبا.
من جهته، قال ميخايلو بودولياك المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني إن زيارة مودي إلى كييف مهمة لأن نيودلهي تملك التأثير في موسكو.
وأضاف «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نبني علاقات فعالة مع مثل هذه الدول، لنشرح لها ما هي النهاية الصحيحة للحرب، وأن ذلك يصب في مصلحتها أيضا».
وتأتي الزيارة في وقت تحتدم فيه الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لا تزال القوات الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا منذ توغلها في 6 أغسطس/آب الجاري، بينما تحقق القوات الروسية تقدما بطيئا شرق أوكرانيا.
كما تأتي بعد زيارة قام بها مودي لموسكو الشهر الماضي، وتزامنت مع هجوم صاروخي روسي عنيف على أوكرانيا أصاب مستشفى للأطفال.
وأثارت تلك الزيارة انتقادات حادة من زيلينسكي الذي أعرب عن خيبة أمله بسببها ووصفها بـ«الضربة المدمرة لجهود السلام».
