حزب الله يعلن إتمام «المرحلة الأولى» من الرد على اغتيال فؤاد شكر

قال حزب الله اللبناني إنه تم الانتهاء من «المرحلة الأولى» من رده على اغتيال القيادي الكبير بالجماعة فؤاد شكر في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.

وأضاف الحزب أنه قصف 11 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً اليوم الأحد وأطلق أكثر من 320 صاروخاً من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيّرات على شمال إسرائيل.

وقبل وقت قصير من هجمات حزب الله، قصفت مقاتلات إسرائيلية أهدافاً في لبنان بعد أن أشارت تقديرات للجيش بأن حزب الله يستعد لإطلاق قذائف وصواريخ تجاه إسرائيل.

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وسمع دوي انفجارات حول عدة مناطق حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية صواريخ قادمة من جنوب لبنان.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء» إنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد.

وأعلنت إسرائيل استئناف مطار بن غوريون لنشاطه بعد أن أغلق لقرابة ساعتين.

من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لا تسعى لحرب شاملة لكنها ستتصرف وفقاً للتطورات على الأرض.

وكان حزب الله قد أعلن صباح اليوم الأحد عن بدء الرد «الأوليّ» على اغتيال إسرائيل القيادي بالحزب فؤاد شكر.

وقال الحزب في بيان إن العملية ستأخذ بعضاً من الوقت، مشيراً إلى أن المقاومة في أعلى جاهزيتها و«سنعلن عن الهدف النوعي لاحقاً».

وأفادت تقارير إعلامية من الأراضي المحتلة أن الصواريخ التي أطلقها حزب الله أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين أحدهم في حالة حرجة في نهاريا القريبة من الحدود اللبنانية، مضيفاً أن نهاريا شهدت انفجارات ضخمة.

من جهته أعلن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، عن «وضع خاص» تمر به الجبهة الداخلية سيستمر لمدة 48 ساعة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن غالانت ونتنياهو يديران العمليات من مخبأ تحت الأرض بمقر وزارة الجيش في تل أبيب.

كما تم استهداف قواعد عسكرية في الجولان، فيما عقدت بلدية حيفا اجتماعا طارئا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه شنّ هجمات في لبنان، فجر اليوم الأحد، استباقاً «لهجوم كبير» كان سيشنه حزب الله.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن الهجوم على لبنان تم بشكل استباقي لإزالة التهديد.

وشنّ الاحتلال 40 غارة على مدن وقرى الجنوب اللبناني.

كما حلق الطيران الإسرائيلي بشكل مكثف في سماء الجنوب اللبناني.