محليات

فتوح الرقم: معهد الكويت للأبحاث يوفّر بيئة خصبة للباحثين لتطوير أبحاثهم إلى حلول

اختياري ضمن نخبة كبار علماء ومهندسي الطاقة اعتراف بالقدرات الكويتية دولياً

أكدت مديرة برنامج تقنيات كفاءة الطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة فتوح الرقم، أن المعهد يوفر بيئة خصبة للباحثين لتطوير أبحاثهم إلى حلول وبرامج قابلة للتطبيق بما يسهم في تعزيز المجالين العلمي والتكنولوجي على المستويين المحلي والدولي.

وقالت الرقم اليوم الإثنين بمناسبة اختيارها من جمعية مهندسي الطاقة الأميركية «ايه اي اي» ضمن نخبة كبار علماء ومهندسي الطاقة على مستوى العالم، إن هذا الاختيار يمثل اعترافاً بالجهود العلمية والمهنية للقدرات الكويتية على المستوى الدولي.

وأضافت أن هذا الاختيار يعزز من التزامها بمواصلة الإسهام في تحقيق مزيد من الإنجاز على صعيد المجالين البحثي والمهني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للطاقة، معربة عن اعتزازها بهذا الاختيار الذي يسهم في تعزيز مكانة الكويت في مجال الطاقة ويفتح آفاقاً جديدة للباحثين والمهندسين.

وعن معايير اختيار جمعية مهندسي الطاقة الأميركية، أوضحت أنها تمت بناء على الإنجازات العلمية والعملية في إدارة الطاقة سواء من خلال البحوث التطبيقية أو النشر العلمي أو براءات الاختراع وشهادات الاعتماد علاوة على المشاركة الفعالة في المؤتمرات واللجان المتخصصة إلى جانب تطوير القدرات.

وعن المناصب التي تولتها خلال مسيرتها العملية، أفادت بأها تولت منصب نائب الرئيس لفرع الكويت في جمعية مهندسي التبريد والتكييف الأمريكية ورئيس فرع الكويت لجمعية مهندسي الطاقة الأميركية كما تقلدت في العام 2022 منصب رئيس الجمعية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحول أهم الجوائز التي حصلت عليها ذكرت الرقم أنها نالت جائزة النساء المتميزات ضمن احتفالات يوم المرأة الكويتية من مركز أبحاث ودراسات المرأة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، كذلك جائزة التطوير المهني الدولية من جمعية مهندسي الطاقة الأميركية، وجائزة مهندسة الكويت المتميزة من اتحاد المهندسين العرب، فضلاً عن جائزة مهندس الطاقة من جائزة الإمارات للطاقة.

وفيما يتعلق ببحوثها العلمية أوضحت أن بحثها للعام 2013 حول إنتاج الهيدروجين عبر فصل جزئيات الماء باستخدام الوسائل الكيميائية صنّف كأفضل بحث في العلوم الحرارية لما له من أهمية في تطوير أنظمة أكثر كفاءة وفي تقليل الانبعاثات الكربونية، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى حصولها على عدة براءات اختراع منها مفاعل كيميائي حراري وطرق تصنيعه واستخدامه، ومفاعل كيميائي حراري يعمل بالطاقة الشمسية إلى جانب جهاز قياس الجائية الحرارية.

وأشادت بدور معهد الكويت للأبحاث العلمية الذي أتاح لها الفرصة لتنفيذ مشاريع بحثية وتطبيقية أسهمت في تطوير قدراتها العلمية، علاوة على توفير فرص تدريبية ساعدتها في نيل شهادات اعتماد.

وأكدت الرقم أن المعهد له دور مشهود في تعزيز القدرات البحثية لإيجاد حلول للتحديات الوطنية والإقليمية في مجالات الطاقة والمياه والبيئة، وغيرها للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبيّنت أن المعهد عبر أبحاثه التطبيقية في مجال الطاقة أسهم في تخفيف الأعباء المالية على الدولة، منها تطوير مدونة الحفاظ على الطاقة التي ساهمت في تخفيف الأحمال الكهربائية وتقليل الحاجة إلى بناء محطات قوى جديدة بالإضافة إلى مشروع محطة الشقايا للطاقة المتجددة.

وشددت على ضرورة تعزيز البحث العلمي في الكويت، عبر اتخاذ خطوات استراتيجية لزيادة التمويل والدعم لتطوير المشاريع البحثية والمبادرات العلمية في القطاعين الحكومي والخاص وأهمية تعزيز التعاون بينهما لتنفيذ مشاريع مشتركة وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البلاد في مختلف المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى