محليات

«تنمية الخيرية» توقع اتفاقية رابعة مع «المفوضية السامية» بقيمة 180 ألف دولار

لدعم ومساعدة لاجئي الروهينغا

(كونا) – أعلنت جمعية تنمية الخيرية الكويتية اليوم الاثنين توقيع اتفاقية التعاون الرابعة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخاصة بتقديم الدعم والمساعدات للاجئي مسلمي الروهينغا بقيمة 180 ألف دولار أميركي.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع الحرص على هذا الملف الإنساني للاجئي مسلمي الروهينغا بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع (المفوضية السامية) والتي تهتم ب37 مخيما من أصل 44 مخيما من مخيمات اللجوء هناك.

وقال العجمي إن الجمعية سعت للسنة الرابعة على التوالي للاسهام بتوفير المتطلبات الأساسية للاجئين ومن أبرزها ما يتعلق بالصحة وتأمين المأوى والمياه الصالحة للشرب وتوزيع محطات الصرف الصحي في ظل انتشار الأوبئة والأمراض.

وأوضح أن حصيلة الاتفاقيات السابقة والحالية تمكنت من تلبية احتياجات 450 ألف لاجئ من أصل 950 ألف لاجئ بمجموع مبالغ تقدر بمليون و100 ألف دولار.

وأضاف أن لاجئي الروهينغا لا يعانون من مشكلة لجوء فقط بل يمتد الأمر للمعاناة المعيشية كذلك مشيدا في الوقت ذاته بالجهات الرسمية في البلاد لتسهيل المهمات الانسانية لإغاثة متضرري الأزمات والحروب وكذلك تعاون الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية بتوصيل التبرعات لمستحقيها.

من جهتها قالت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت نسرين ربيعان في تصريح مماثل ل(كونا) إن الاتفاقية الرابعة ستلبي احتياج نحو 60 ألف أسرة من لاجئي مسلمي الروهينغا مضيفة أنه تم سداد المساعدات المختلفة من الاحتياجات الأساسية بنسبة 41 في المئة للاجئين هناك خلال الأعوام السابقة.

ونوهت ربيعان بدور دولة الكويت الرائد في إغاثة منكوبي العالم من بينها الأشقاء في قطاع غزة والسودان إلى جانب اهتمامها بمتضرري الأزمة في الروهينغا وغيرها من الدول التي بحاجة إلى الدعم الإنساني والخيري.

وأكدت حرص المفوضية على توطيد العلاقة مع القطاع الخيري في دولة الكويت ومنها (تنمية الخيرية) التي تعد من أبرز المتبرعين والمساهمين من خلال مكتبها المتواجد في (كوكس بازار) البنغلاديشية إضافة إلى حملة (الكويت بجانبكم) والتي تضم جمعيات وهيئات كويتية مختلفة منها (الهيئة الخيرية) وبيت الزكاة الكويتي و(الرحمة العالمية) و(نماء الخيرية) وغيرها من أيادي الخير الكويتية.

بدورها أكدت ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية بإدارة الجمعيات الخيرية سلمى المطيري ل(كونا) حرص الوزارة على تقديم الدعم وتذليل العقبات أمام جهود الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية التي تكرس دور البلاد الرائد في الشأن الانساني لاسيما التعاون بين الجهات الأممية التي من شأنها رفعه العمل الخيري في البلاد.

وأشارت المطيري إلى استمرار الوزارة بتسهيل جميع الأعمال الخيرية الكويتية بالتعاون مع الجهات الرسمية المختلفة مبينة أنها أصدرت مؤخرا تراخيص لجمعيتين ومبرة خيرية كويتية بهدف استمرار العمل الخيري.

وحضر توقيع الاتفاقية ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعن وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية والمهتمين بالشأن الانساني.

زر الذهاب إلى الأعلى