محليات

«الإطفاء»: حريصون على حماية الأرواح والممتلكات ومواجهة جميع الحوادث بكفاءة

الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا سيساعد في الحد من المخاطر وتقليل الخسائر

• ضرورة تقليل معدلات الحوادث وسرعة التعافي منها ومحاولة تفاديها مستقبلا

(كونا) – أكد رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد فهد اليوم الاثنين حرص (الإطفاء) على حماية الأرواح والممتلكات ومواجهة جميع الحوادث بكل كفاءة والتقليل من آثارها السلبية وتوعية المجتمع لعدم التعرض لها.

وشدد رئيس قوة الإطفاء في كلمة له خلال مشاركته بورشة نظمتها الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق تحت عنوان (الدروس المستفادة .. الوقاية من الحوادث الكبرى) على ضرورة وجود مصفوفة خاصة بنوعية المخاطر بالدرجة الأولى ومن ثم تصنيفها سواء كانت مخاطر كبرى او خفيفة وهو الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءة مواجهتها.

وأشار إلى أن المخاطر ليست بشرية فقط بل قد تكون طبيعية كالزلازل والفيضانات وغيرها من الحوادث الطبيعية الأخرى مضيفا أن التقييم المسبق للحوادث والتدريب والتوعية المجتمعية مع الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة سيسهم بشكل فاعل في الأمن المجتمعي والحد من المخاطر وتقليل الخسائر في الارواح والممتلكات.

من جانبه قال رئيس قوة الإطفاء العام الأسبق والعضو الفخري للجمعية الفريق متقاعد يوسف الأنصاري إن ورشة العمل تهدف إلى جمع الجهات المعنية الرسمية والأهلية والشركات الخاصة بمعدات الإطفاء والمكاتب الاستشارية ذات العلاقة في قضايا السلامة والحماية من الحوادث لتبادل الآراء والخبرات بهذا المجال بما يضمن تحقيق الغايات المنشودة.

وشدد الأنصاري على أهمية ترسيخ مفاهيم الأمن والسلامة لدى جميع فئات المجتمع مبينا أن المسؤولية مشتركة بين جميع الجهات لاسيما المختصين في هذا المجال لكونهم يمثلون النخبة وعلى عاتقهم دور كبير في توعية وإرشاد المجتمع.

بدوره أشاد رئيس الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق عادل النصار بالتوصيات التي خلصت إليها الورشة والتي أجمعت على أهمية تقليل معدلات الحوادث وسرعة التعافي منها ومحاولة تفاديها مستقبلا.

وقال النصار إننا نجحنا في إيصال رسالتنا بكل احترافية عبرالتفاعل السريع من قبل جميع ممثلي قطاعات الدولة والقطاع الأهلي والجهات المختصة بهذا الشأن مضيفا أن ما تقدم به المشاركون من أوراق عمل خطوة مثمرة وتدعو إلى التفاؤل والعمل الجاد والمضي قدما نحو خلق وعي مجتمعي بأن السلامة والوقاية من الحوادث الكبرى يجب ألا تكونا أمرا روتينيا فحسب بل يمتد تأثيرهما إلى أن تكونا أسلوب حياة في المجتمع.

وأشار الى الدور الحيوي لإدارة المخاطر والأزمات والكوارث في الحالات العادية والطارئة وأهمية التدريب التخصصي في تطوير الاداء الميداني داعيا الى ضرورة تعزيز مفاهيم الوقاية والسلامة لاستدامة التنمية وجودة الحياة.

وأوضح أن الجمعية تعتزم تنظيم (مؤتمر السلامة والحماية المدنية الثاني) في فبراير المقبل والذي يجمع عددا من المسؤولين الحكوميين وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص وخبراء مختصين في مجال الوقاية وإدارة الكوارث والأزمات من الكويت وخارجها تحت مظلة واحدة وذلك انطلاقا من أهمية تفعيل خطط الطوارئ للنجاح في مواجهة أي طارئ في البلاد.

يذكر أن فعاليات الورشة أقيمت بحضور مسؤولين من مختلف وزارات الدولة وأكاديميين وخبراء في مجال الوقاية ومكافحة الأزمات والكوارث من خلال جلستين حواريتين ركز المشاركون في الجلسة الأولى على مكافحة الحوادث والتعامل مع الأزمات فيما بحث المحاضرون في الجلسة الثانية التأهب لحالات الطوارئ واستخدام التكنولوجيا في السلامة والحماية المدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى