أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء «الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي» عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة حماس، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، متهمة إياهم بقيادة جهود رامية إلى قتل المدنيين وتدمير دولة إسرائيل.
وقال وزير العدل ميريك جارلاند في بيان «كما هو موضح في دعوانا، قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود حماس الرامية لتدمير دولة إسرائيل وقتل المدنيين دعماً لهذا الهدف».
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية أن وزير العدل قال في بيانه أيضاً أنهم « مولوا وقادوا حملة على مدى عقود، لقتل مواطنين أميركيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر».
وأضاف في بيانه «إن الاتهامات التي تم الكشف عنها اليوم ليست سوى جزء واحد من جهودنا لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات حماس. ولن تكون هذه الإجراءات الأخيرة».
وأوردت اللائحة الاتهامية المؤرّخة في الأول من فبراير أسماء المتهمين الستّة، ومن بينهم اسماعيل هنية الذي استشهد في طهران في 31 يوليو، وقد وجّهت إليهم سبع تهم من بينها «التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية أسفرت عن وفاة».
وقادة حماس الآخرين الذين وجهت إليهم الاتهامات بجانب هنية والسنوار هم مروان عيسى، نائب زعيم الجناح العسكري لحماس في غزة والذي تقول إسرائيل إنها قتلته عندما ضربت طائرات مقاتلة مجمعًا تحت الأرض في وسط غزة في مارس؛ وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة سابقاً، ومحمد الضيف، قائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، والذي تزعم إسرائيل أنها اغتالته في أعقاب غارة جوية إسرائيلية في جنوب غزة في يوليو الماضي، وعلي بركة رئيس العلاقات الخارجية للحركة.