قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب، الخميس، إن فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، سيعني نهاية إسرائيل، متعهداً بـ«ترحيل المتعاطفين» مع حركة «حماس» من الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب في كلمة مسجلة بمنتدى لـ«التحالف اليهودي الجمهوري»، أنه سيعمل على «إبقاء أميركا آمنة، وضمان أن تكون إسرائيل معنا لآلاف السنين، وإذا فازت (في إشارة إلى هاريس) فإن إسرائيل ستزول… تذكروا ذلك. يمكنكم أن تنسوا إسرائيل «إذا فازت هاريس»، لأن هذا هو ما سيحدث».
ودعا ترمب إلى التصويت له في انتخابات نوفمبر، وقال: «إذا لم تصوتوا أعتقد أن الأمور ستكون رهيبة. سأجعل أميركا عظيمة مجدداً، وسنساعد إسرائيل على أن تكون عظيمة مجدداً».
وأشار إلى أن «ما تمر به إسرائيل حالياً أمر فظيع، ويجب أن تخرج من كل هذا الموت والدمار والخراب وتدمير الحضارة»، مشدداً على «ضرورة أن تنتصر، لكنها تحتاج إلى شريك، ولن تحصل على هذا الشريك إذا فازت هذه الماركسية الراديكالية»، في إشارة إلى هاريس.
وذكر أنه «في نوفمبر سنستبدل القوة بالضعف، والشجاعة بالجبن، والسلام بالحرب، وسنقول للرفيقة كامالا هاريس أنت مطرودة».
ويتهم ترمب عادة منافسته الديمقراطية بمحاولة تنفيذ «أجندة يسارية»، ويتهمها بأنه «شيوعية» و«ماركسية» وعادة ما يشير لها باسم «الرفيقة كامالا».
وقال الرئيس الأميركي السابق: «عندما تركت المنصب (عام 2021)، كانت الولايات المتحدة وإسرائيل والشعب اليهودي آمنين، والعالم كله كان في سلام».
وتعهد المرشح الجمهوري بـ«ترحيل المتعاطفين» مع «حماس» من الولايات المتحدة، قائلاً: «إذا كنتم تريدون زوال إسرائيل لا نريدكم في بلادنا».
وتحت ضغط للرد على منتقدي الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في قطاع غزة، كررت نائبة الرئيس دعواتها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وعودة المحتجزين، لكنها تقول إنها تدعم «حق إسرائيل» في الدفاع عن نفسها، بينما تؤيد أيضاً حق الفلسطينيين في تقرير المصير.