اقتصاد

أسعار النفط تقفز 5% بعد تصريحات بايدن حول الرد الإسرائيلي المحتمل على طهران

الأنظار تتجه صوب منشآت النفط الإيرانية بعد تصريحات الرئيس الأميركي

قفزت أسعار النفط مع استعداد السوق لاحتمال تضمن رد إسرائيل على إيران -بسبب هجماتها الصاروخية الأخيرة- ضربات على صناعة النفط في البلاد.

ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بما يفوق 5% لتتم تسويته فوق مستوى 73 دولاراً للبرميل بعد أن أجاب الرئيس جو بايدن، عندما سُئل عما إذا كان سيدعم ضرب إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية، قائلاً «نحن نناقش ذلك». ولم يستجب البيت الأبيض لطلبات متعددة للتعليق على تصريحات بايدن. وقال بايدن أيضاً إنه لا يتوقع أن يحدث الانتقام الإسرائيلي يوم الخميس.

وفي وقت لاحق من اليوم، عندما سُئلت متحدثة باسم البنتاغون عن تعليقات بايدن، قالت إن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل «كيف سيكون الرد على إيران».

قالت المتحدثة سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي يوم الخميس: «الأمر يتعلق أكثر بمحاولة فهم رد فعلهم (أي إسرائيل)».

سجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى نسبة صعود له منذ عام تقريباً عند التسوية، بالإضافة إلى أعلى سعر إغلاق له منذ أكثر من شهر.

تأثرت أسواق النفط بالأزمة الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط، والتي تأتي بعد عام من الاضطرابات التي واجهت فيها إسرائيل إيران ووكلاءها في غزة ولبنان واليمن وأماكن أخرى. وتمثل المنطقة حوالي ثلث الإمدادات العالمية، ويشعر التجار بالقلق من أن التصعيد الأخير قد يؤثر على التدفقات إذا تعرضت منشآت الطاقة للهجوم أو تم إغلاق طرق الإمداد.

قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في «سي آي بي سي برايفت ويلث» (CIBC Private Wealth): «حقيقة أن البنية التحتية للطاقة تُعتبر الآن هدفاً محتملاً ليست مفاجئة تماماً للسوق، لكن سماع تعليقات بايدن حول هذا الأمر يجعل هذا الاحتمال أقرب إلى التحقق»، و«كانت هناك بعض الشكوك حول ما إذا كانت إسرائيل ستستهدف بالفعل المنشآت النفطية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثير إدارة بايدن، الحريصة على الحفاظ على استقرار أسعار النفط قبل الانتخابات المقبلة».

زر الذهاب إلى الأعلى