البنتاغون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين
ذكرت وكالة «بلومبيرغ»، أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، ستنفق حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وحلفائها.
وحسب الوكالة الأميركية، فإن الإنفاق الموضح في وثيقتين للميزانية تم تقديمهما إلى لجان الدفاع في الكونغرس، يساعد في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود معزز في المنطقة، بالإضافة إلى تكلفة إسقاط المسيرات والصواريخ التي تطلقها إيران أو حلفاؤها الحوثيون في اليمن.
وسيتم إنفاق حوالي 190 مليون دولار على تجديد مخزون صواريخ «ستاندرد-3 بلوك 1 بي» التي تطلق من البحر، من شركة «آر تي إكس»، كما تم تخصيص حوالي 8.5 مليون دولار لشراء المزيد من صواريخ «AIM-X Sidewinder» الحرارية جو-جو، وفقًا للوثائق.
والجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون على مدار عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، هو 300 مليون دولار للصيانة غير المخطط لها في مستودعات السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس باتان»، والسفن التابعة لمجموعة «يو إس إس آيزنهاور»، التي أجرت عمليات في البحر الأحمر، حسب ما ذكر البنتاغون في الوثائق.