«المعلوماتية»: فوز 60 مشاركاً ومشاركة في مسابقة «شفت الكويت» بنسختها التاسعة
أُطلقت بعنوان «كويت الإنسانية» في 9 سبتمبر الماضي.. وشارك فيها أكثر من 21 ألفاً
أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اليوم الأحد فوز 60 مشاركاً ومشاركة في المسابقة الثقافية التوعوية «شفت الكويت» بنسختها التاسعة، التي أطلقت بعنوان «كويت الإنسانية» في 9 سبتمبر الماضي في الذكرى العاشرة للتكريم التاريخي من الأمم المتحدة للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد -طيب الله ثراه- بتسميته قائداً للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزاً عالمياً للعمل الإنساني.
وقال عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة المهندس بسام الشمري، إن المسابقة تم إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي «إكس» و«إنستغرام» و«فيس بوك»، مستهدفة بذلك جميع الفئات الاجتماعية في مختلف الدول لإبراز العطاءات الإنسانية التي تميزت بها الكويت لنيل تلك التسمية العالمية غير المسبوقة.
وأضاف الشمري أن المسابقة لم تزد على عشرة أيام طرحت خلالها خمسة أسئلة فقط بواقع سؤال واحد في كل يومين، وشارك فيها أكثر من 21 ألفاً، لكن الفائزين فيها 60 وهم من عشر دول عربية الكويت واليمن ومصر والجزائر والسودان وفلسطين والأردن والمغرب والسعودية والإمارات.
من جانبه قال عضو مجلس الأمناء وعضو اللجنة المنظمة العليا رجب العلوش، إن المسابقة ألقت الضوء على مسيرة دولة الكويت في العمل الإنساني وحققت نجاحاً وإقبالاً واسعين من مختلف الدول العربية مهنئا الفائزين بالمسابقة التي أضحت علامة مميزة في تاريخ الجائزة.
وأضاف العلوش أن المسابقة تنوعت موضوعاتها خلال نسخها الثماني السابقة، إذ انطلقت نسختها الأولى في 2010 بعنوان «الثقافة الوطنية والمعلوماتية»، والثانية عام 2011 وعنوانها «الثقافة الدينية والمعلوماتية»، والثالثة عام 2012 تحت عنوان «الثقافة المعلوماتية»، والرابعة 2013 تحت عنوان «أمن المعلومات»، والخامسة 2015 تحت عنوان «كويت الإنسانية».
وأوضح أن النسخة السادسة من المسابقة احتضنها جناح الجائزة في معرض الكويت الدولي للكتاب (43) تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي» في عام 2018، وفي عام 2019 تحت عنوان «التحولات التقنية في التعليم»، وأجريت النسخة الثامنة من هذه المسابقة الثقافية التوعوية التقنية عام 2021 تحت عنوان «صحتك».
وذكر أن المسابقة قدّمت خلال مسيرتها معلومات ثرية وغنية في مسارات توعوية مختلفة وجوائز مادية تشجيعية، ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة والسعي إلى بناء الإنسان بناء علميا رصينا يؤهله للمشاركة في عملية البناء الحضاري للمجتمع.