إيران: الرد على استهداف منشآتنا سيكون «حاسماً وفورياً»
عراقجي: أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيواجه بذات الرد
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن أي هجوم إسرائيلي على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد مباشر حاسم، محذراً «إسرائيل» من شنّ أي هجمات على بلاده.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر أطلق عليه اسم «طوفان الأقصى.. بداية نصر الله»، أقيم صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف في خطابه: «في حال استهداف منشآتنا فإن ردنا سيكون حاسماً وفورياً، كما أن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيواجه بذات الرد».
وأكمل: «الإسرائيليون يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها».
وأكد أن معركة طوفان الأقصى التي انطلقت في الـ7 من أكتوبر من العام الماضي، «أكدت أن الشعب الفلسطيني سيتمكن من تقرير مصيره».
وأمس قال الوزير الإيراني إن بلاده سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي على أراضيها، لافتاً إلى أنها لا تسعى إلى حرب أوسع نطاقاً في المنطقة.
ومنذ اندلاع عملية «طوفان الأقصى» شهدت إيران وإسرائيل تصعيداً متبادلاً، بلغ ذروته باغتيال الاحتلال لرئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية، في طهران في يوليو الماضي، واستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والتصعيد الجاري في لبنان الذي تسبب بمقتل الأمين العام لـ«حزب الله» وغيره من قيادات الحزب ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، ما دفع طهران لضرب تل أبيب بأكثر من 200 صاروخ.
وتعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل مساء الثلاثاء (1 أكتوبر)، مؤكداً أن «من حق وواجب إسرائيل أن ترد، وستفعل ذلك».