محليات

جمعية «إنسان» الخيرية تنظم الملتقى الدولي لحوكمة العمل الخيري «المهام والمسؤوليات»

تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة

(كونا) – نظمت جمعية «إنسان» الخيرية اليوم الاثنين ملتقى إنسان الدولي لحوكمة العمل الخيري بدورته الثانية تحت عنوان «حوكمة المنظمات الخيرية – المهام والمسؤوليات» تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة وحضور سفراء دول شقيقة ومشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين من داخل البلاد وخارجها.

وأكد ممثل وزيرة الشؤون وكيل الوزارة بالإنابة الدكتور خالد العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال الملتقى إن (الشؤون) تعمل جاهدة لدعم الجمعيات الخيرية ومساندها والإسهام بشكل فاعل باتجاه حوكمة العمل الخيري الكويتي.

وقال العجمي إن الملتقى الذي يستمر يوما واحدا يتوافق مع الأفكار في الوزارة والساعية إلى تمكين الحوكمة وأن يكون العمل الخيري أكثر شفافية ووضوحا لجميع العاملين والمهتمين في القطاع الخيري الكويتي.

وأكد وقوف وزارة الشؤون إلى جانب جميع الجمعيات الخيرية من أجل حوكمة بشكل أفضل لاسيما أن البلاد تعتبر من الدول الرائدة في مجال العمل الخيري.

وأوضح أن ملتقى (حوكمة المنظمات الخيرية – المهام والمسؤوليات) يأتي في وقت مهم نظرا للجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية الكويتية وعلى رأسها جمعية إنسان الخيرية.

وبين العجمي أن الحوكمة نظام إداري بحت يسهم في معرفة كيفية دخول الأموال ووصولها لمستحقيها بشكل واضح الأمر الذي يبث الطمأنينة للجميع.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان الخميس لـ(كونا) إن البلاد لن تألو جهدا في تنظيم العمل الخيري الكويتي من خلال إصدار القوانين المختلفة التي من شأنها الارتقاء به وتحسين أدائه لا سيما وسط التحديات والتغيرات المتسارعة عالميا.

وأكد الخميس أن (إنسان) الخيرية تسعى من خلال الملتقى إلى تطوير الأدوات والاستراتيجيات الهادفة لاستدامة العمل الخيري ودوام تأثيره الإيجابي على المجتمع إضافة إلى تبني أفضل الممارسات في الإدارة والحوكمة بالتزامن مع الإيمان بأهمية العمل الخيري كركيزة أساسية في بناء المجتمعات.

وأوضح أن الملتقى يضم ثلاث جلسات حوارية أساسية الأولى (دور الجمعية العمومية في تعزيز الحوكمة) والثانية (اختصاصات مجلس الإدارة ولجانه) والثالثة (مسؤوليات وصلاحيات الإدارية التنفيذية) مشددا على أنها تعكس رغبة الجمعية في تعزيز الفهم المشترك بين الجهات العاملة في ذات المجال عبر متخصصين من دولة الكويت والسعودية والأردن واليمن.

وأعرب عن الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة على رعاية الملتقى والمشاركين فيه من الباحثين والمتخصصين بالشأن الخيري مؤكدا حرص الجمعية على التعاون مع الجهات الخيرية المختلفة والمبادرات الهادفة لتبادل الخبرات بهدف تحسين وتطوير العمل المؤسسي الخيري.

بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الثاني للحوكمة مدير إدارة التدقيق الشرعي والمالي في الجمعية الدكتور محمد الفزيع لـ(كونا) “إننا نسعى من خلال الدورة الحالية إلى تطوير الأفكار التي ستطرح ضمن الجلسات الحوارية للملتقى من مبادئ ونقاشات مسؤولة ومرتبطة بالجمعيات العمومية بمؤسسات العمل الخيري ومجالس الإدارات والإدارات التنفيذية.

وأضاف الفزيع أنه من خلال الملتقى يتم الربط بين مبادئ وممارسة حوكمة القطاع التجاري والتطور الملحوظ به بإسقاطها على العمل الخيري لا سيما أنه جزء لا يتجزأ من حياة المجتمع الكويتي مع رعاية واشراف الجهات الرسمية في البلاد.

وبين أن المنظومة المالية في كل الدول تحركها ثلاث أدوات منها مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع التجاري وأخيرا مؤسسات النفع العام غير الربحية ومنها الجمعيات الخيرية التي تتطلب ممارسات ومبادئ لحوكمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى