ترامب يؤكد سعيه لاستخدام الجيش في عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين
الرئيس الأميركي المنتخب يخطط لإعلان «حالة طوارئ وطنية»
يخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للإعلان «حالة طوارئ وطنية»، واستخدام الجيش الأميركي من أجل تنفيذ عمليات ترحيل جماعي لملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.
وتعليقاً على منشور على منصة «سوشيال تروث» لتوم فيتون، رئيس المجموعة المحافظة Judicial Watch، والذي قال فيه إن إدارة ترامب مستعد لـ«إعلان حالة طوارئ وطنية»، و«سيستخدم الموارد العسكرية» لمواجهة ما وصفه بـ«غزو بايدن» من خلال تنفيذ «برنامج ترحيل جماعي»، قال ترامب: «صحيح!!!».
وجعل ترامب وعده بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين أحد الركائز الأساسية لحملته الانتخابية.
كما بدأ فريقه بوضع استراتيجيات لتنفيذ هذه الخطة، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
وتشير التقديرات إلى أن هناك قرابة 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة، وسط توقعات بأن تؤثر عمليات الترحيل الجماعي التي ينوي ترامب تنفيذها على نحو 20 مليون عائلة، فيما يستعد المحامين ودعاة الدفاع عن حقوق المهاجرين لرفع قضايا ضد الخطة.
ويسعى فريق الرئيس المنتخب لصياغة أوامر تنفيذية قادرة على تجاوز الطعون القانونية، من أجل تجنب الفشل الذي تعرض له قرار حظر السفر على دول إسلامية عدة في ولايته الأولى، بحسب مجلة «بوليتيكو» الأميركية.
وتشمل الخطط أيضاً إنهاء برنامج الإفراج المشروط، الذي يتيح الدخول والإقامة المؤقتة في الولايات المتحدة لأفراد لا يستوفون شروط الدخول الرسمية، وذلك لأسباب إنسانية أو مصلحة عامة، للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من كوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا، وفقاً لـ«بوليتيكو».
وبدأ ترامب في ترشيح وتعيين فريقه الحكومي، فيما عُرف عدد منهم بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة والمهاجرين، ومن بينهم الرئيس السابق بالإنابة لإدارة الهجرة والجمارك توم هومان ليكون «قيصر الحدود»، كما تم ترشيح حاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم، لمنصب وزيرة الأمن الداخلي.