«الصحة» و«الشؤون» تفتتحان أول مركز لطب النوم في البلاد
ليشكّل إضافة نوعية للخدمات الصحية في الكويت
افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، اليوم الخميس، أول مركز لطب النوم في البلاد، بتبرع وبدعم من «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية» التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، ليشكّل إضافة نوعية للخدمات الصحية في دولة الكويت.
وأعرب الدكتور العوضي في تصريح صحفي عن فخره بافتتاح هذا المركز الذي يعكس رؤية الكويت واستراتيجيتها الوطنية نحو تطوير البنية التحتية للرعاية الطبية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمجتمع ويتميز بتوفير أحدث التقنيات الطبية ويضم فريقاً متخصصاً من مختلف التخصصات لعلاج اضطرابات النوم لدى جميع الفئات العمرية.
وأضاف أن دور المركز لا يقتصر على تقديم الرعاية الطبية فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الطبي والتطوير المهني من خلال تخصيص قاعة للتدريب وتنظيم المحاضرات العلمية.
وأشاد بالدور الذي قامت به «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية» في دعم هذا المشروع الحيوي، مؤكداً أن التعاون بين الجانبين يمثل نموذجاً متميزاً للعمل الحكومي المشترك الذي يسهم في تعزيز الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية.
ومن جانبها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة في تصريح مماثل، أن افتتاح المركز يبرز أهمية الدور الذي تقوم به «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية» في دعم المشروعات التنموية التي تخدم المجتمع.
وأعربت الحويلة عن شكرها وتقديرها لجهود وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة ورئيس لجنة المشروعات التعاونية الوطنية الدكتور خالد العجمي، وكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع مشيدة بالتعاون الوثيق الذي أثمر عن تحقيق هذا الإنجاز المهم.
واضافت أن تبرع اللجنة لبناء هذا المركز يعكس التزام التعاونيات بتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحسين جودة الحياة معربة عن اعتزاز وزارة الشؤون بالمساهمة في هذا الإنجاز الذي يظهر التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة.
واعربت الحويلة عن شكرها لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع، مؤكدة أن التعاون بين الجهات الحكومية يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف التنموية وخدمة المجتمع.
ومن جهتها أوضحت رئيسة مركز الكويت لطب النوم استشاري الأمراض الباطنية والصدرية وطب النوم إيمان الأنبعي، أن المركز يقدم حلولا متكاملة لعلاج اضطرابات النوم، لافتة إلى أن أبرز الحالات التي يتم التعامل معها تشمل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم وفرط النعاس خلال النهار والشعور المزمن بالإرهاق.
وشددت على أن التأخر في تشخيص هذه الاضطرابات خصوصاً انقطاع التنفس أثناء النوم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والشرايين والجلطات الدماغية وضعف في الوظائف الحيوية للجسم، مضيفة ان المركز يضم سبع غرف مجهزة لإجراء دراسات النوم داخل المستشفى بالإضافة إلى أجهزة متطورة تتيح إجراء الدراسات المنزلية وعيادات خارجية متخصصة تضم فرقا متعددة التخصصات لمعالجة مختلف اضطرابات النوم.
وأشارت الأنبعي إلى أن فريق العمل في المركز يضم نخبة من الاستشاريين المتخصصين في مجالات طب النوم والأعصاب والسمنة والأنف والأذن والحنجرة وطب الأسنان والصحة النفسية، مدعوماً بفنيي نوم مؤهلين وطاقم تمريض متميز لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى.
واعربت الأنبعي عن شكرها وتقديرها لوزير الصحة وللمسؤولين في الوزارة مشيدة بالدور الكبير الذي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية وبالأخص «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية» التي قدمت الدعم والتبرع لإنشاء هذا المركز.