رغم تحذير الاحتلال.. احتفالات كبيرة في استقبال الأسرى الفلسطينيين
نقل 4 أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى

وسط استقبال حشود كبيرة، وصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم، ضمن الدفعة السادسة لتبادل الأسرى والمحتجزين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
وتعالت أصوات الزغاريد مع استقبال الأسرى المحررين في رام الله، فيما رفعت الأعلام الفلسطينية.
ووصلت شاحنة من سجن عوفر إلى قصر رام الله الثقافي، بالضفة الغربية، حيث كانت في استقبالهم الحشود الكبيرة، وتم توقيع الكشف الطبي الأوّلي عليها قبل نقل من يحتاج رعاية طبية إلى المشافي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت 4 أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية.
وجاءت تلك الاحتفالات رغم التحذيرات الإسرائيلي بمنع أية مظاهر احتفالية خلال استقبال الأسرى، إلا أن أصوات الهتافات والزغاريد تعالت، وحمل الحاضرون الأسرى على أكتافهم.
وطوقت شرطة الاحتلال منزل الأسير المحرر نائل عبيد من بلدة العيسوية بالقدس، لمنع مظاهر الاحتفال باستقباله.
ورصدت الكاميرات العناق الحار للأسرى، والذي قضوا أكثر من 20 عاماً بسجون الاحتلال.
ومن بين الأسرى المحررين الأسير المحرر موسى النواورة، وقضى النواورة، المعروف باسم شيخ كتائب شهداء الأقصى، 23 عاماً في سجون الاحتلال.
وتضم الدفعة السادسة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 36 معتقلاً من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلاً من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.
ووفقا لقائمة الأسماء، فإن 29 أسيراً من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، فيما تم إبعاد 24 أسيراً إلى خارج الوطن.
وحوّلت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن عوفر إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين، وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.