إدارة ترامب توقف طلبات الهجرة من أوكرانيا وأميركا اللاتينية
جمدت العمل بـ 3 برامج تتعلق بالهجرة أقرها بايدن

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراراً يوقف بشكل مؤقت، جميع طلبات الهجرة التي قدمها المهاجرون من أميركا اللاتينية وأوكرانيا المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أقرها سلفه جو بايدن، وذلك لمخاوف تتعلق بـ«الاحتيال والأمن»، حسبما أوردت شبكة CBS News.
ووفقاً لمذكرة داخلية اطلعت الشبكة عليها، فإن تجميد الطلبات سيبقى قائماً إلى أجل غير مسمى، بينما يعمل المسؤولون الحكوميون على تحديد حالات الاحتيال المحتملة وتعزيز إجراءات التدقيق، للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة.
وكانت إدارة ترامب أوقفت في السابق عمليات الدخول الجديدة بموجب سياسات «الإفراج المشروط» التي أُقرت في عهد بايدن، ولكن في مذكرة حملت تاريخ 14 فبراير الجاري، أمر أندرو ديفيدسون، أحد كبار المسؤولين في خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، بـ «إيقاف إداري» على مستوى الوكالة لجميع طلبات المزايا المعلقة التي قدمها المهاجرون المسموح لهم بالفعل بدخول الولايات المتحدة، بموجب 3 برامج في إدارة بايدن.
وفي مذكرته، أشار ديفيدسون إلى أن التوقف المؤقت يمكن رفعه، ولكن فقط بمجرد أن يكمل المسؤولون مراجعة وتقييم شاملين للسكان الأجانب داخل البلاد الذين تم الإفراج عنهم بموجب برامج الإفراج المشروط.
وفي حين أن العدد الدقيق للمهاجرين المتضررين غير واضح، فإن تعليق الطلبات ينطبق على العديد من برامج إدارة بايدن التي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بالقدوم إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني من خلال قانون الهجرة المعروف باسم «الإفراج المشروط»، الذي يخول حكومة الولايات المتحدة الترحيب بالأجانب لأسباب إنسانية أو لمنفعة عامة.