أخبار عربية

مقتدى الصدر يحث الشرع على تجنب الطائفية والتصدي لإسرائيل

دعا لوحدة الشعبين السوري والعراقي تحت راية الممانعة

دعا زعيم التيار الوطني الشيعي العراقي مقتدى الصدر الحكومات العربية عامة والحكومة السورية خاصة إلى تجنب «التصريحات الطائفية»، موجها كلامه للرئيس السوري أحمد الشرع.

وقال الصدر في بيانه: «نحن نتابع باهتمام بالغ التحركات الاستعمارية الصهيونية والاعتداءات الإرهابية التي تستهدف الجمهورية السورية الشقيقة».

وأضاف: «في حين ندين ونستنكر القصف الصهيوني، فإننا نتمنى على الحكومات العربية عامة، والحكومة السورية خاصة، والرئيس السوري أحمد الشرع على وجه الخصوص، أن يتجنبوا التصريحات الطائفية، وأن لا يبقوا مكتوفي الأيدي في مواجهة التوغل الاستعماري الإسرائيلي والقصف الذي تستهدفه الأراضي السورية».

وتابع: «إن تجنب التصريحات الطائفية سيعزز من وحدة الصف الإسلامي، وسيكون خطوة نحو تعزيز الموقف الإسلامي والعربي في مواجهة الاعتداءات الصهيوأمريكية في سوريا ولبنان وغزة».

وأضاف: «نحن ما زلنا نقف مع الشعوب وضد الدكتاتوريات والإرهاب الدولي والطائفية، وندعو الجميع إلى التحلي بالحكمة واتباع النهج المحمدي الأصيل، وأن يظل الشعبان السوري والعراقي شقيقين تحت راية الممانعة المستمدة من تعاليم أهل البيت عليهم السلام والصحابة الكرام».

وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الثلاثاء الماضي غارات على محيط منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا جنوب سوريا.

وأفاد التلفزيون السوري بأن القوات الإسرائيلية توغلت بآليات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.

وفي كلمته خلال افتتاح «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في دمشق الثلاثاء الماضي، أكد الشرع أن «الشعب السوري والأمة الإسلامية ولدا حرين».

وقال: «نحن أمة خُلِقنا أحرارا، تعلّمنا من ديننا الشجاعة والصبر والكرم والأخلاق الحميدة، واستعملناها في كل نزال».

وأضاف: «لسنا أمة تبكي على الأطلال أو تجيد اللطم والعويل، بل نحن أمة العمل والجد. إذا قلنا فعلنا، وإذا أُؤتمنّا أدّينا، وإذا وعدنا وفّينا بعون الله».

زر الذهاب إلى الأعلى