أخبار عربية

«حماس»: التزمنا بالاتفاق.. وعلى الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية

المفاوضات مع الوسطاء ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب

أكد د. عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء، بما في ذلك مبعوث ترامب، وهي بانتظار نتائج المفاوضات المرتقبة، التي يجب أن تلزم الاحتلال بالاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأوضح أن المفاوضات مع الوسطاء المصريين والقطريين والمبعوث الأميركي ترتكز على إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال، وبدء إعادة الإعمار.

وأكد أن حماس التزمت تمامًا بالمرحلة الأولى من الاتفاق، مشددًا على أن الأولوية الآن هي إيواء الشعب الفلسطيني وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار.

وأشار إلى أن الحركة وافقت على المقترح المصري الخاص بلجنة الإسناد المجتمعي، وبدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين وتثبيتهم في أرضهم.

واتهم القانوع الاحتلال بتشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة، في محاولة لدفع الفلسطينيين للهجرة، مؤكدًا أن ذلك مجرد «أضغاث أحلام». كما شدد على أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال وقراره بقطع الكهرباء هي خيارات فاشلة، تشكل تهديدًا على أسراه، ولن تؤدي إلى تحريرهم إلا عبر التفاوض.

وأشارت إسرائيل وحماس يوم السبت لاستعدادهما لمفاوضات المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في وقت يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد الاتفاق الهش الذي دخل حيز التنفيذ في يناير.

زر الذهاب إلى الأعلى