صحة

باحثون: تناول البروتين 3 مرات يومياً أفضل لكبار السن

يرتبط بمستويات أعلى بكثير من قوة العضلات

اكتشف باحثون من جامعة ماكغيل، بالتعاون مع مؤسسات كندية أخرى، أن تناول الزبادي الصباحي أكثر أهمية مما كان يعتقد، وأن توزيع كمية البروتين التي يتم تناولها على وجبات الإفطار والغداء والعشاء يساعد في الحفاظ على قوة العضلات مع التقدم في السن.

ويتناول كثير من الناس كميات أكبر من البروتين على العشاء – مثل صدور الدجاج أو شرائح اللحم أو فيليه السمك، بينما يقتصدون في تناوله في الوجبتين الرئيسيتين الأخريين.

ووجد الباحثون أن لهذا النمط الغذائي الشائع تأثيراً سلبياً، خاصة مع التقدم ​​في العمر.

وبحسب «ستادي فايندز»، تبين أن كبار السن الذين وزعوا كمية البروتين التي يتناولونها بتوازن على الوجبات اليومية حافظوا على قوة عضلية أفضل، مقارنةً بمن تناولوا معظم البروتين في وجبة واحدة، بغض النظر عن إجمالي استهلاك البروتين.

وتتبعت الدراسة أكثر من 1700 شخص من كبار السن في كندا لمدة 3 سنوات، وقاس الباحثون قدراتهم البدنية وتم تقييم عاداتهم الغذائية.

وشملت الاختبارات البدنية قوة القبضة، وقياسات قوة الذراعين والساقين، واختبارات المشي الموقوتة، ومهارات الوقوف على الكرسي.

وبالنسبة لعديد من المشاركين، احتوى العشاء عادةً على أعلى نسبة بروتين، بينما احتوى الإفطار على أقلها.

أما الذين خالفوا هذا التوجه بتناول كميات بروتين أكثر توازناً في جميع الوجبات، فقد أظهروا مستويات أعلى بكثير من قوة العضلات.

ووصل عدد قليل جداً من المشاركين إلى الحد الأقصى الموصى به وهو 30 غراماً من البروتين لكل وجبة.

وفي المجموعة ذات الاستهلاك الأكثر توازناً، بلغ متوسط ​​استهلاك النساء حوالي 18 غراماً في الإفطار، و23 غراماً في الغداء، و23 غراماً في العشاء، بينما استهلك الرجال حوالي 21 غراماً في الإفطار، و29 غراماً في الغداء، و30 غراماً في العشاء.

أما في المجموعة غير المتوازنة، فوجد البحث أن حصة النساء لا تتجاوز في المتوسط 8 غرامات من البروتين في الإفطار، والذي تكون بشكل أساسي من خبز محمص بالزبدة، و21 غراماً في الغداء، وبلغ 30 غراماً في العشاء.

واستهلك الرجال الذين يتبعون نظاماً غذائياً غير متوازن حوالي 11 غراماً من البروتين في الإفطار، و20 غراماً، و41 غراماً في الغداء والعشاء.

وتشير النتائج إلى أن تعديلاً بسيطاً في عادات الأكل قد يحقق فوائد جمة.

ويساعد الحفاظ على قوة العضلات في الشيخوخة على منع السقوط، ودعم القدرة على الحركة، والحفاظ على جودة الحياة. كما تُظهر الأبحاث أن قوة العضلات في هذه المرحلة هي مفتاح عقل أقوى وأكثر حدة.

زر الذهاب إلى الأعلى