أخبار خليجية

الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية في الإعلام

أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي، أن الإمارات استحدثت سياسة جديدة، بأن لا يتحدث أي شخص عن أي مشروع باللهجة الإماراتية إلا وهو إماراتي ويرتدي الزي الوطني».

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس الوطني الاتحادي، موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية.

وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي النائبة ناعمة الشرهان، «سأتحدث اليوم عن صون اللهجة الإماراتية من التشويه وسط التغيرات الثقافية المتسارعة، وتعدد المنصات الإعلامية وزيادة أعدادها، فقد أصبحت اللهجة الإماراتية والرموز الثقافية المحلية، بما فيها الزي والعادات والمفردات، تتصدر المشهد اليومي في التسويق والترفيه، وهذا يعتبر أمراً إيجابياً».

وأضاف «ولكن في مضمونه نلاحظ اليوم بوادر تشويه في تقديم هذه الرموز بصورة سطحية خاطئة، أو حتى استهلاكية تجارية لا تمثل أصالة الهوية، ولا تعكس عمقها التاريخي والاجتماعي».

وأكدت «نحن نعتز ونفتخر بهويتنا وبلغتنا، فاللهجة الإماراتية لها طابع خاص، ولكن عندما يخرج أحد ليقدم إعلاناً وهو لا يتقن المفردات المحلية، ويتحدث بلهجتنا، فهو يشوه الهوية الوطنية، ولاحظنا الكثير من الإعلانات التجارية، تدخل فيها مفردات، ويلتقطها الأطفال وتثبت في ذاكرتهم، وعند النشر اليوم، لا بد أن يتم النشر بالهوية والزي الإماراتي وبمفرداته الإماراتية الصحيحة، ويؤسفنا أن نرى هويتنا أو لغتنا تنقل بصورة غير سليمة، فكيف نحافظ على هويتنا وإرثنا ولغتنا؟ دولة الامارات متطورة، وعمرها صغير، ولكنها وصلت إلى العالمية والتنافسية، ولكن هناك تحديات لا شك تواجه الجميع».

ورد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي، بأنه فيما يخص المخالفات في نقل هوية دولة الإمارات للعالم، أو من خلال الشركات وغيرها، تم رصد مثل هذه الملاحظات في السابق، وتمت مخالفة الجهات التي شوهت سمعة دولة الإمارات بطريقة غير لائقة.

وأضاف «استحدثنا سياسة جديدة في الفترة الماضية منذ قرابة ثلاثة أشهر، بأن لا يتحدث أي شخص عن أي مشروع باللهجة الإماراتية إلا وهو إماراتي ويرتدي الزي الوطني، لضمان نقل الهوية الصحيحة لمجتمع الإمارات».

زر الذهاب إلى الأعلى