أمن ومحاكم

«الداخلية»: ضبط مواطن كويتي يدير 16 حساباً وهمياً

ذكرت وزارة الداخلية، أن قطاع شؤون الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة للمباحث الجنائية «إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية وإدارة مباحث محافظة حولي»، تمكنت من ضبط مواطن كويتي، وذلك بعد ورود معلومات سرية عن تورطه في إدارة «16» حساباً وهمياً على شبكات التواصل الاجتماعي، واستخدامها في بث الإشاعات والإساءة لكرامة العديد من المواطنين مقابل مبالغ مالية.

وأضافت في بيان على منصتها في موقع «إكس»، «فور تلقي المعلومات باشرت الفرق الأمنية المختصة بجمع التحريات اللازمة، والتي أسفرت عن تحديد هوية المتهم ورصد تحركاته اليومية ومكان سكنه ووسائل تنقله، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبطه أثناء تواجده في أحد المجمعات التجارية بالتنسيق مع إدارة المجمع، وكان برفقته شخصان آخران من أصدقائه».

وأكدت أنه بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أقر واعترف بإدارته لعدة حسابات وهمية استخدمها في نشر أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة والإساءة للمواطنين، كما تم ضبط عدد من الهواتف المحمولة التي كان يدير عبرها تلك الحسابات، وأسفر تفتيش مسكنه عن ضبط هاتف إضافي، وكمية من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وزجاجات خمر مستوردة.

وأوضحت أن المتهم أقر خلال التحقيقات بتواصله وتعاونه مع شخص آخر، يحمل جنسية «أنتيغوا وباربودا» ومتواجد خارج البلاد في تركيا، حيث كانا يتشاركان في إدارة الحسابات الوهمية مقابل مبالغ مالية.

وقالت إنه تبين من خلال البحث والتحري أن المتهم صادر بحقه حكم بالحبس لمدة 3 سنوات، واجب النفاذ في القضية رقم «2016/511» جنايات المباحث بتهمة التهديد.

وأوضحت أن الحسابات الوهمية الموجودة بهواتف المتهم هي، «البرهان، والدولة العميقة، ومرسوم أميري، وشاهين الرسمي، وجلاد المشاهير، وشاهين، وزجران الأصلي، وفهد العنزي، وشبكة الكويت، وبدر الصباح، وضرار، والفارس، وكويت اليوم، وnaseqo، ومخطور، وsahkKW».

وأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها الحثيثة في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشددة على أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من تسول له نفسه العبث بالنظام العام، وإحالته إلى النيابة العامة لنيل الجزاء القانوني.

وحذرت الجميع من خطورة الانسياق وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، ومؤكدة أنها لن تدخر جهدًا في حماية أمن المجتمع والحفاظ على استقراره.

زر الذهاب إلى الأعلى