محليات

«التطبيقي» تستضيف اجتماع رؤساء ومديري مؤسسات التعليم الفني والتدريب الخليجيين

لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات وتكامل الجهود لخدمة مواطني دول المجلس

استضافت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اليوم الاثنين الاجتماع الـ31 لرؤساء ومديري مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات لتكامل الجهود لخدمة مواطني دول المجلس.

وقال رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس عبدالله الربعي في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع، إن «الامانة على ثقة بالجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني بدول المجلس والتي تسهم بتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات شاكرا الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت على هذا التنظيم والاستضافة الكريمة لأعمال الاجتماع».

وأضاف «لا يخفى على جمعكم الكريم أهمية التعليم التقني والتدريب المهني الذي يعتبر أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأفراد والمجتمعات ويساهم كذلك في بناء جيل مهاري مؤهل يساهم في التقدم والازدهار الشامل».

وأوضح الربعي أن دول المجلس تولي كل الدعم والاهتمام لهذا المجال إذ تجاوز عدد الكليات التقنية والمعاهد والمراكز المرخصة في دول المجلس الالف مركز بين حكومي وخاص فيم تجاوز عدد المتدربين 300 ألف متدرب ومتدربة.

وأشاد بدعم ورعاية واهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم بمسيرة العمل الخليجي المشترك حيث كان لتوجيهاتهم الأثر البالغ في دفع هذه المسيرة لتحقيق الأهداف المرجوة.

ومن جانبه رحب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ورئيس الدورة الحالية للجنة رؤساء مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بدول المجلس الدكتور حسن الفجام في تصريح صحفي على هامش الاجتماع بالوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع متطلعا إلى أن يخرج بعدد من القرارات التي تدعم وترتقي بمستوى التعليم الفني والتدريب المهني بدول المجلس لتعزيز وتفعيل المسيرة الخليجية التي تسعى إلى الارتقاء بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر المؤهلة للعمل في مختلف المجالات والقطاعات.

وقال الفجام إن «رؤساء ومديري مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بدول المجلس سيناقشون العديد من المواضيع في مقدمتها (الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات) التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ45 وكذلك مشروع المسح الشامل للبرامج الحالية القائمة في مجالات احتياجات سوق العمل التقنية والمهنية والذكاء الاصطناعي وغيرها من المواضيع المهمة التي تساهم في تطوير مستوى مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بدول الخليج».

وأضاف أنه «اطلع رؤساء ومديري مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني على نتائج وتوصيات الاجتماع السابق في دورته ال30 واتخذوا القرارات المناسبة بشأنها»، مبيناً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب المسجل ضمن مسيرة الخير والبناء للعمل الخليجي المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى