محليات

الشيخ خالد العبدالله مُغادراً منصبه الرسمي: باقٍ على العهد.. وفيٌّ لوطني.. مخلصٌ لقيادته

مستمر في العطاء بكل ما أملك من علم وخبرة وطاقة

غادر رئيس المراسم والتشريفات الأميرية في الديوان الأميري، الشيخ خالد العبدالله، منصبه في العمل الرسمي بعد 35 عاماً من العطاء، مؤكداً «باقٍ على العهد، وفيّ لوطني مخلص لقيادته، مستمر في العطاء بكل ما أملك من علم وخبرة وطاقة».

وقال العبدالله في بيان عبر حسابه الشخصي في منصة «إكس»، إن انتمائي إلى هذا الصرح الكبير مصدر فخر واعتزاز، وسعادتي لا توصف بأنني كنت جزءًا من مسيرة الوطن في البناء والتنمية، مضيفاً «كانت سنوات العمل مدرسة عظيمة صقلتني دروسها وعمقتني تجاربها، ووهبتني زملاء أصبحوا إخوة، وأصدقاء على درب الوفاء».

نصّ البيان:

الحمد لله الذي مَنَّ عليّ بشرف خدمة وطني الغالي طوال خمسة وثلاثين عاماً، بدأتها موظفًا في المراسم والتشريفات الأميرية، وختمتها رئيسا لها في الديوان الأميري، رحلة حافلة بالعطاء والتحديات والإنجازات.

تشرفتُ خلالها بالعمل تحت راية خمسة من أصحاب السمو الأمراء، وأربعة من أولياء العهد، وثمانية من سمو رؤساء مجلس الوزراء، لكل منهم بصمة لا تُنسى، أثرت مسيرتي، وأضافت إلى رصيدي تجارب وخبرات لا تُقدر بثمن.

لقد كان انتمائي إلى هذا الصرح الكبير مصدر فخر واعتزاز، وسعادتي لا توصف بأنني كنت جزءًا من مسيرة الوطن في البناء والتنمية كانت سنوات العمل مدرسة عظيمة صقلتني دروسها وعمقتني تجاربها، ووهبتني زملاء أصبحوا إخوة، وأصدقاء على درب الوفاء.

أتقدم بجزيل الشكر وخالص الامتنان لكل من ساندني في هذه الرحلة المباركة من رؤساء وزملاء ومرؤوسين، ولكل من كان له أثر في مسيرتي المهنية.

وأسأل الله أن يوفق الجميع لمواصلة العطاء، وأن يديم على وطننا الحبيب نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولسيدي سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
ولي العهد الأمين حفظه الله، ولسيدي سمو الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وختاماً وإن كنت قد غادرت الميدان الرسمي فإنني باقٍ على العهد، وفي لوطني مخلص لقيادته، مستمر في العطاء بكل ما أملك من علم وخبرة وطاقة.

وفقكم الله وسدد خطاكم، وحفظ وطننا الغالي قيادة وشعباً، ودامت رايتنا خفاقة بالعز والمجد.

زر الذهاب إلى الأعلى