غضب وإحباط يجتاحان منصات التواصل إثر مشاهد المجاعة في غزة

أثارت المشاهد المروعة لأطفال غزة وهم يعانون الجوع الشديد موجة غضب وإحباط واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة عن صمت المجتمع الدولي إزاء ما وصفه نشطاء بـ«الإبادة بالتجويع» في عام 2025، وفقاً لتقرير نشرته «الجزيرة».
وتصدرت فيديوهات مؤلمة لأطفال فلسطينيين يبدون كالهياكل العظمية وهم يحصلون على الطعام والطحين بعد أيام من المعاناة منصات التواصل، محركة تفاعلا واسعا بين المستخدمين الذين عبروا عن استيائهم من استمرار المأساة الإنسانية.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن 470 ألف شخص في قطاع غزة وصلوا إلى المرحلة الخامسة أو الكارثية من الجوع، وهي أعلى مرحلة في التصنيف العالمي للجوع، في حين تشير أرقام المنظمات الإنسانية إلى أن ثلث السكان في القطاع لا يجدون طعاما لأيام متتالية.
وتكشف الأرقام الصادمة أن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد في القطاع، بينما لقي 800 شخص حتفهم أثناء انتظار المساعدات، وفقد آخرون حياتهم أثناء البحث عن الطعام وسط الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع المحاصر.