د. عايد المناع يحذر العرب: «إسرائيل الكبرى» ليست وهماً… إنها خريطة تُرسم منذ قرن
على الأنظمة العربية ألا تكتفي بالتنديد والوعيد

• من وعد بلفور إلى حرب 1967… مشروع صهيوني يتقدم بخطى ثابتة
• هذا ليس مجرد حلم.. بل هدف يهودي ديني قومي
حذر الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور عايد المناع من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أثار فيها حلم إسرائيل الكبري.
وقال المناع في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»: «انتبهوا واستعدوا أيها العرب، إسرائيل الكبرى ليست مجرد إثارة اعتاد بنيامين نتنياهو على طرحها لإشغالنا بموضوع استراتيجي عن حرب قطاع غزة والزحف الإستيطاني المبرمج على أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية، إسرائيل الكبرى حلم صهيوني توراتي قديم وقد تحققت نواته الأولى عام 1947 عندما صدر القرار الدولي 181 بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود ثم توسع هذا الحلم الذي يعتبره اليهود وعد رباني في 5 يونيو 1967 عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي ما تبقى من فلسطين مضيفاً إليها سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية وبدون إطالة لاستعراض الجراح العربية فإن إسرائيل الكبرى تمتد من النيل إلى الفرات وتشمل 50% من مصر و90% من سوريا وكل الأردن وكل لبنان وجنوب تركيا وقيل نصف العراق وقد يكون ماهو أكبر من ذلك في بلاد العرب.
وأضاف المناع: «هذا ليس مجرد حلم هذا هدف يهودي ديني قومي، على الأنظمة العربية ألا تكتفي بالتنديد والوعيد والأهم من ذلك هو عدم الإستهانة بإمكانية تحقيق هذا الهدف الصهيوني فمن كان يتصور قبل 1948 قيام دولة إسمها إسرائيل بناء على وعد بلفور البريطاني عام 1917 والذي كان نتيجة جهود صهيونية مكثفة لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين تبلورت في مؤتمر بازل عام 1897.