بابا الفاتيكان يدعو المجتمع الدولي للتدخل ووقف الحرب في غزة
طالب بوقف إطلاق نار دائم والإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية

وجّه البابا ليو بابا الفاتيكان «مناشدة قوية» للمجتمع الدولي، اليوم الأربعاء، لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين في قطاع غزة، ودعا لوقف إطلاق نار دائم والإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال البابا في مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان «أطلق مجدداً مناشدة قوية… لتكون هناك نهاية للصراع في الأرض المقدسة الذي تسبب في الكثير من الفزع والدمار والموت».
وتابع قائلاً «أناشد إطلاق سراح جميع المحتجزين، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بأمان، والاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني».
وانتخب كرادلة العالم الكاثوليك البابا ليو، وهو أول بابا أميركي للفاتيكان، في الثامن من مايو خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.
واقترح البابا ليو أن يدعو أتباع الديانات أن «يمنحنا (الله) السلام والعدل، وأن يمسح دموع من يعانون بسبب استمرار الصراعات المسلحة».
منذ توليه منصبه في مايو الماضي، كان البابا قوياً في انتقاداته للحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، وأعرب باستمرار عن قلقه إزاء المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف الإسرائيلي.
وعبر بابا الفاتيكان سابقا عن أسفه العميق إزاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، ودعا الشباب الكاثوليكي إلى المساعدة في بناء عالم أفضل.
وقال في يوليو الماضي، داعيا إلى وقف إطلاق النار «إنني أتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الخطير في غزة، حيث يعاني السكان المدنيون من الجوع الشديد ويظلون عرضة للعنف والموت».
وسبق أن دعا البابا فرنسيس الراحل في أكتوبر الأول الماضي في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع حرب غزة إلى الصوم والدعاء في يوم معين.