إعلام إسرائيلي: التصعيد في مدينة غزة يهدد حياة المحتجزين

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسؤولون أمنيون حذروا من مخاطر العملية العسكرية في مدينة غزة على حياة المحتجزين لدى حماس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولين أمنيين حذروا عبر رسائل نقلت سواء للمستوى السياسي أو لعائلات المحتجزين مفادها أنه لا يمكن ضمان عدم تضرر المحتجزين خلال العملية في غزة.

وذكرت هيئة البث، نقلاً عن مصادر أمنية أنه «قد تتعمد حماس نقل المحتجزين إلى داخل مدينة غزة في محاولة للتأثير على سير العمليات العسكرية في المنطقة».

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن ضباطاً في جهاز الاستخبارات حذروا عائلات المحتجزين من خطورة دخول الجيش لمدينة غزة.

وأضافت القناة 12 أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرر رسالة لإسرائيل مفادها أنه يمكن لإسرائيل البدء في العملية العسكرية على أن تكون هجومية وسريعة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، استهداف الأبراج السكنية في مدينة غزة، ضمن عمليات عسكرية تستهدف السيطرة على المدينة التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين.

وقصف جيش الاحتلال برج مشتهى وهو أحد المباني الشاهقة غربي المدينة مرتين.

وهدد الجيش الإسرائيلي بقصف أبراج أخرى وأعلن استعداده لمهاجمة عدد من المباني، تمهيداً لما وصفه بتكثيف الهجوم على حركة حماس في مدينة غزة.

كما اتهم الجيش حماس بإعداد بنى تحتية تحت الأرض بالقرب من هذه المباني، بهدف نصب كمائن للقوات، مشيرا إلى رصده زرع العديد من العبوات الناسفة بالقرب من عدة مبانٍ.