أخبار دولية

بكين تحذر واشنطن من فرض رسوم إضافية على الصين لمنعها من شراء النفط الروسي

الخارجية الصينية: التعاون مع موسكو قانوني والضغوط الأمريكية «إكراه اقتصادي»

حذر متحدث الخارجية الصينية لين جيان، من رد بلاده الرادع إن فرضت واشنطن وحلفاؤها رسوما إضافية على الواردات من الصين، لمنعها من شراء النفط الروسي.

وقال المسؤول الصيني خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن “بكين ستتخذ إجراءات مضادة حازمة وغير مترددة للدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، إذا ما تعرضت حقوقها ومصالحها المشروعة للانتهاك”.

وجاء التصريح ردا على دعوات أمريكية لدول مجموعة السبع وحلف الناتو لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب تعاملها النفطي مع روسيا، في إطار مساعي واشنطن لدفع بكين نحو المشاركة في حل الأزمة الأوكرانية.

وصف الناطق الرسمي هذه الدعوات بأنها “تمثل شكلا من أشكال الترهيب والإكراه الاقتصادي”، مشددا على أن “التعاون في مجال التجارة والطاقة بين الصين وجميع دول العالم، بما فيها روسيا، هو تعاون قانوني ولا يستحق أي انتقاد”.

بدوره، أكد الناطق السابق بوزارة الخارجية الصينية قوه جياكون أن “بكين ستواصل اتخاذ إجراءاتها في مجال أمن الطاقة انطلاقا من مصالحها الوطنية الأساسية”، وذلك ردا على التهديدات الأمريكية بتطبيق عقوبات ثانوية على عمليات شراء الخام من روسيا.

وتحافظ روسيا على موقعها كأحد أهم الموردين للنفط إلى الصين لعدة سنوات متتالية، حيث استوردت بكين 107 ملايين طن من النفط الخام خلال عام 2023، مسجلة زيادة بنسبة 24% مقارنة بالعام السابق. وفي عام 2024، بلغت مشتريات الصين من النفط الروسي 108.47 مليون طن بقيمة 62.425 مليار دولار.

وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو وبكين “تقفان صفا واحدا في مواجهة العقوبات التمييزية وغير العادلة في التجارة العالمية”.

وتتعرض أسواق النفط لضغوطات بسبب مخاوف من اضطراب إمدادات الخام إلى الأسواق العالمية بسبب التهديدات باستهداف إمدادات النفط الروسية.

زر الذهاب إلى الأعلى