أخبار عربية

أمير قطر: نتنياهو يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية وهذا وهم خطير

انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية في الدوحة

انطلقت في العاصمة القطرية أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة للخروج بقرار بخصوص الهجوم الإسرائيلي في الدوحة وتداعياته على المنطقة والعالم.

وافتتحت القمة أعمالها بتلاوة من القرآن، وبدأ إلقاء كلمات الدول المشاركة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة إن قطر تعرضت لاعتداء غادر استهدف مسكنا تقيم به عائلات قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفدها المفاوض، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي سافر وغادر وجبان.

وأضاف أمير قطر أن مواطني قطر فوجئوا وصُدم العالم كله من العدوان والعمل الإرهابي الجبان، مشيرا إلى أنه عندما وقع الاعتداء الغادر كانت قيادة حماس تدرس اقتراحا أميركيا تسلمته من قطر ومن مصر.

وأكد أمير قطر أن موقع اجتماع قادة حماس لبحث الورقة الأميركية كان معروفا للجميع، وأضاف أنه إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال القيادة السياسية لحركة حماس فلماذا تفاوضها؟.

وقال الأمير إن الدوحة تستضيف وفودا من حماس وإسرائيل وأنجزت الوساطة القطرية تحرير رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، مؤكدا أن من يعمل على نحو مثابر ومنهجي على استهداف طرف تفاوضي فإنه يعمل على إفشال المفاوضات.

كما أكد أمير قطر أنهم عازمون على فعل كل ما يلزم للحفاظ على سيادة قطر ومواجهة العدوان الإسرائيلي، وقال إن “حكومة المتطرفين في إسرائيل تمارس سياسات إرهابية عنصرية في الوقت ذاته”.

وعن غزة قال أمير قطر إن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى حرب إبادة، مؤكدا أن إسرائيل تريد جعل غزة غير صالحة للعيش تمهيدا لتهجير سكانها.

كما قال إن إسرائيل تعمل على تقسيم سوريا ومخططاتها لن تمر، مؤكدا أن إسرائيل تعتقد أنها تضع العرب تحت وقائع جديدة في كل مرة.

وأضاف أمير قطر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو “يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية وهذا وهم خطير”.

وقال إن إسرائيل لو قبلت مبادرة السلام العربية لوفرت على المنطقة بأسرها ما لا يحصى من مآس.

سمو ولي العهد: قمتنا اليوم جاءت لتجدد إدانتنا للعدوان الغاشم الذي قامت به قوات الاحتلال على دولة قطر

أكد ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أن أمن قطر ركيزة أساسية من ركائز أمن أمتينا العربية والإسلامية.

وألقى سموه كلمة دولة الكويت في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة حيث أكد أن «إمعان قوات الاحتلال في استباحة سيادة الدول العربية والإسلامية تهديد صريح للأمن الإقليمي والدولي وتقويض لجهود إحلال السلام».
وأضاف: «نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة من أجل وقف العدوان الممنهج على دول المنطقة ومحاسبة مرتكبيه».
وتابع: «ما كان العدوان الإسرائيلي السافر على الدوحة إلا دليلًا واضحًا على نوايا الاحتلال بنسف أي مساعٍ لتهدئة الأوضاع وتحقيق سلام مستدام في المنطقة».

السيسي: الغطرسة الإسرائيلية تتطلب منا رؤية مشتركة للأمن والتعاون الإقليميين

بدوره طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنشاء آلية عربية إسلامية للتعاون لمواجهة التحديات الأمنية الكبرى التي تحيط بهذه الدول.

وقال السيسي خلال كلمته في القمة العربية في الدوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر: أصبح لزاما علينا في الظرف التاريخي الدقيق إنشاء آلية عربية إسلامية للتعاون لمواجهة التحديات الأمنية الكبرى التي تحيط بنا. إقامة مثل هذه الآلية يعزز قدرتنا على التصدي للتحديات ورعاية مصالحنا المشتركة.

وأوضح السيسي: “لن نسمح بإفشال جهود السلام. سندافع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وحقه في تقرير المصير”.

ونوه الرئيس المصري قائلا: “نحن أمام لحظة فارقة تستلزم أن تكون وحدتنا نقطة ارتكاز أساسية للتعامل مع التحديات التي تواجهنا”.

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من سلوك إسرائيل، موضحا أن أن ما نشهده من سلوك إسرائيلي منفلت ومزعزع للاستقرار الإقليمي من شأنه دفع المنطقة نحو دوامة من التصعيد.

وأوضح السيسي خلال كلمته في القمة العربية في الدوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر: “على العالم كله إدراك أن سياسيات إسرائيل تقوض فرص السلام في المنطقة وتضرب عرض الحائط بالقيم الإنسانية واستمرار هذا السلوك لن يجلب سوى مزيدا من التوتر”.

ونوه الرئيس المصري: “لشعب إسرائيل أقول إن ما يجري حاليا يقوض مستقبل السلام ويهدد أمنكم وأمن جميع شعوب المنطقة ويضع العراقيل أمام أي فرص للسلام وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لإرساء السلام”.

وتابع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “على العالم كله إدراك أن سياسيات إسرائيل تقوض فرص السلام في المنطقة وتضرب عرض الحائط بالقيم الإنسانية واستمرار هذا السلوك لن يجلب سوى مزيدا من التوتر”.

وأوضح الرئيس المصري: “القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في المنطقة، والحل العادل والشامل يقوم على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

الرئيس التركي: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العدوان الإسرائيلي المتصاعد لم يعد يهدد غزة وحدها، بل بات يشكل خطراً مباشراً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وفي كلمته أمام القمة العربية الإسلامية في الدوحة، شدد أردوغان على أن ما وصفه بـ«العقلية الإرهابية» التي تتبناها حكومة نتنياهو أصبحت تمثل كلفة سياسية وأخلاقية على كل داعميها.

وأشار إلى أن استهداف إسرائيل للبنان وسوريا وإيران واغتيالها لسياسيين، وصولاً إلى اعتدائها على دولة قطر «الوسيط الساعي للسلام»، يستوجب موقفاً موحداً يترجم إلى ضغوط اقتصادية ودبلوماسية مكثفة، وتفعيل آليات القانون الدولي لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين وفرض عقوبات رادعة.

ودعا أردوغان الدول الإسلامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التعاون في المجالات الحيوية، مؤكداً أن التجارب أثبتت فاعلية الضغوط الاقتصادية في كبح العدوان. وختم بالتشديد على أن تركيا ستواصل دعمها حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، رافضاً كل أشكال التهجير والإبادة والتقسيم.

بزشكيان: الهجوم على قطر إرهاب سافر ولا بد من وحدة الصف الإسلامي

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر يمثل “إرهاباً سافراً” وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف الدولية، ويأتي في إطار محاولات تقويض الجهود الرامية إلى وقف العدوان على غزة.

وأشار خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية بالدوحة إلى أن الكيان الصهيوني شن هذا العام اعتداءات على العديد من الدول العربية والإسلامية تحت ذرائع واهية، متهماً إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وتجويع ممنهج.

وحذر بزشكيان من أن أي دولة عربية أو إسلامية ليست في مأمن من الهجمات الإسرائيلية ما لم يتم توحيد الصفوف واتخاذ موقف جماعي لمساءلة قادة إسرائيل، مشدداً على أن الوحدة والتضامن هما السبيل الوحيد لحماية الأمن القومي العربي والإسلامي.

الشرع: ما اجتمعت أمة إلا وقد تعاظمت قوتها وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع وقوفه وشعب سوريا بأكمله إلى جانب دولة قطر وفاء لها ولعدالة موقفها. مشددا على أنه “ما اجتمعت أمة ولمت شملها إلا وقد تعاظمت قوتها”.

وقال الشرع أمام القمة العربية والإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة: “ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وقد تعاظمت قوتها، وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت”.

وأضاف: “لمن نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط”. مؤكدا: “أقف وشعب الجمهورية العربية السورية بأكمله إلى جانب الأشقاء في دولة قطر وفاء لها ولعدالة موقفها”.

وتابع: “لا يزال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمرا، ويمارس اعتداءاته على سوريا منذ 9 أشهر”.

زر الذهاب إلى الأعلى