بورصة الكويت: ماضون في دفع عجلة تطوير سوق المال الكويتي
حريصون على توفير بيئة استثمارية متكاملة تقوم على الشفافية والحوكمة

أكدت رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم المضي، المضي قدماً في دفع عجلة تطوير سوق المال الكويتي والاطلاع على أحدث التوجهات الاقتصادية التي تؤثر على مشهد الاستثمار العالمي.
وقالت العبدالكريم في جلسة أبحاث مؤسسية موجهة للشركات المدرجة نظمتها البورصة بالتعاون مع شركة «إم.إس.سي.آي»، إن بورصة الكويت حريصة على توفير بيئة استثمارية متكاملة تقوم على الشفافية والحوكمة، وتسهم في تمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مدروسة.
وأشارت إلى التزام البورصة المستمر بدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الكويت وترسيخ مكانتها مركزاً مالياً إقليمياً قادراً على استقطاب رؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن التواصل يتيح للشركات الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير منتجات استثمارية مبتكرة وتحسين معايير الحوكمة والشفافية ورفع مستويات الإفصاح لتواكب المتطلبات المتزايدة للمستثمرين الدوليين.
وأوضحت العبدالكريم أن هذا التواصل يفتح المجال أمام الشركات المدرجة لتوسيع قاعدة مستثمريها واستقطاب رؤوس أموال طويلة الأجل تسهم في تعزيز استقرار السوق وتنويع الاقتصاد الوطني.
وتضمنت الجلسة أربعة عروض تقديمية تناولت أبرز التوجهات في الأسواق الناشئة وأهمية المؤشرات العالمية في توسيع قاعدة وصول المستثمرين والدور المحوري الذي تؤديه في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال إلى المنطقة.
كما استعرضت الجلسة الفرص التي يتيحها إدراج الشركات ضمن هذه المؤشرات لكل من المصدرين والمستثمرين، وكيفية تمكن الشركات من توظيف الاستدامة لتعزيز أدائها والوصول إلى رؤوس الأموال العالمية.
يذكر أن شركة «إم.إس.سي.آي» تسهم في تطوير الأسواق العالمية، بربط المشاركين في النظام المالي بلغة مشتركة وتضع معايير تساعد العملاء على إدراك الفرص وفهم المخاطر واتخاذ قرارات أفضل وتحفيز الابتكار من خلال بياناتها البحثية وتحليلاتها ومؤشراتها المدعومة بأحدث التقنيات.
وتمت إعادة تصنيف سوق المال الكويتي إلى سوق «ناشئ» من قبل «إم.إس.سي.آي» في العام 2019، مما مهد الطريق لإدراج سبع شركات كويتية ضمن مؤشر للأسواق الناشئة في 30 نوفمبر 2020.
وأسفرت هذه الخطوة عن تسجيل قيم تداول تجاوزت 961.6 مليون دينار كويتي، الذي يعتبر من أعلى المعدلات اليومية في تاريخ سوق المال الكويتي.