السفير حيات: العلاقات الكويتية الصينية تشهد نقلة نوعية بفضل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين
الكويت اتخذت خطوات عالية المستوى بتوجيهات سامية بتشكيل لجنة تضم 6 وزراء لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات

(كونا) – أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات يوم الأربعاء أن العلاقات الكويتية – الصينية تشهد نقلة نوعية بفضل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين والجاري تنفيذها حاليا بشكل مباشر بين الجانبين.
جاء ذلك في تصري صحفي أدلى به السفير حيات على هامش حفل أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس الجمهورية بحضور وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة الدكتور صبيح المخيزيم ولفيف من البعثات الدبلوماسية لدى البلاد.
وقال حيات إن دولة الكويت اتخذت خطوات عالية المستوى بتوجيهات سامية حيث تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تضم ستة وزراء لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الصينية.
وأوضح أن المشاريع الجاري تنفيذها تشمل مشاريع «ضخمة وتنموية» منها مشروع استكمال تنفيذ ميناء مبارك وفي مجال الطاقة المتجددة مثل (العبدلية) و(الشقايا) وأخرى متعلقة بالصرف الصحي والنفايات والمدن الإسكانية والعمالية وغيرها مؤكدا أنها تمثل تجربة جديدة وفريدة من نوعها في إطار التعاون الحكومي المباشر بين البلدين.
وأضاف أن الصين تعد الشريك التجاري الأول للكويت منذ ثماني سنوات متتالية وأن هناك ثقة كبيرة بحكمة الصين ودورها الفاعل في المحافل الدولية ومجلس الأمن خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمات الدولية.
وأشار إلى أن نتائج تنفيذ المشاريع الحالية ستفتح آفاقا لمشاريع جديدة في المستقبل بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ويخدم المصالح المشتركة.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت ليو شيانغ في كلمة خلال الحفل عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين مشيدا بالدعم المتواصل لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف شيانغ أن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع بلاده وظلت هذه العلاقات نموذجا متميزا للتعاون المثمر والمتجدد مبينا أن العلاقات الثنائية شهدت في السنوات الأخيرة نموا متسارعا بفضل التوجيه الاستراتيجي لقيادتي البلدين.
وأشار إلى أن التعاون الثقافي يشهد زخما متزايدا مع تأسيس نادي الصداقة الكويتي الصيني والاستعداد لافتتاح المركز الثقافي الصيني في الكويت الشهر المقبل بما يعزز التفاهم والروابط بين الشعبين.
وأكد التزام بلاده بمواصلة دعم جهود دولة الكويت لتحقيق أهداف الرؤية التنموية (كويت جديدة 2035) والعمل معا لرفع مستوى الشراكة الثنائية إلى آفاق أرحب تحقق المزيد من الفوائد للشعبين الصديقين. (النهاية) ع ع / م ص ع