الرئيس التنفيذي لـ«البترول الوطنية»: نجحنا في تعزيز مكانتنا الإقليمية والعالمية
وضحة الخطيب: تطوير القدرات والإمكانات لإنتاج منتجات نفطية عالية الجودة

أكدت الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب اليوم الأحد، أن الشركة نجحت في تثبيت تواجدها وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال بصماتها المؤثرة على مختلف المستويات وعبر مواكبتها المستمرة لأحدث المواصفات والمعايير العالمية المهنية والبيئية والتقنية.
وقالت الخطيب بمناسبة الذكرى الـ65 لتأسيس الشركة التي تحل في 5 أكتوبر من كل عام، إن الشركة نجحت أيضاً في تميزها التشغيلي وتطوير قدراتها وإمكاناتها لإنتاج منتجات نفطية عالية الجودة عززت من أرباحها وفتحت أمامها أسواقا عالمية جديدة لتسويق هذه المنتجات وبيعها.
وأضافت أن هذه الذكرى «التاريخية» تأتي لتسلط الضوء على «البترول الوطنية» كشركة نفطية رائدة أدت وما تزال تؤدي دورها الفاعل والمهم في دعم الاقتصاد الوطني ومساندة مسيرة التنمية في البلاد.
وأوضحت أن الشركة واصلت خلال العقود السبعة الماضية التقدم والتوسع في مهامها وأعمالها في إطار صناعة تكرير النفط وإسالة الغاز وتزويد الوقود والتسويق المحلي للمنتجات النفطية وإدارة محطات تعبئة الوقود.
وذكرت أن مشاريع الشركة وإنجازاتها تحظى دائما بالدعم والرعاية الكاملة من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وكذلك المتابعة المستمرة والمساندة من جانب الحكومة ومؤسسة البترول الكويتية.
وأشارت إلى اهتمام الشركة المتنامي بالجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة إذ حققت مستويات متقدمة على صعيد إدارة المخاطر وضمان سلامة العاملين وتأمين المنشآت في حين حظيت البيئة بعناية خاصة إذ نجحت الشركة بمرور الوقت في تكريس ثقافة المحافظة على البيئة بين موظفيها وعلى مستوى لوائحها وأنظمتها التي تخضع باستمرار للمراجعة والتقييم والتطوير.
وقالت الخطيب إن شركة البترول الوطنية كانت من أوائل الشركات المحلية التي استعدت جيدا للتعامل مع التوجه العالمي نحو تحول الطاقة كما بادرت إلى اتخاذ خطوات فعالة فيما يخص التحول الرقمي واهتمت بتنمية ورعاية الابتكار حيث استقطبت الموهوبين من كوادرها الوطنية وهيأت لهم البيئة الملائمة والحاضنة للإبداع فكانت الحصيلة حتى الآن العشرات من الأفكار والابتكارات وبراءات الاختراع الفريدة والمتميزة.
ولفتت إلى التوسع الكبير في مهام الشركة وعملياتها خاصة بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي في سبتمبر 2021 وتشغيل مصفاة الزور في ديسمبر 2023 والمضي قدماً في إجراءات ضم الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) التي بدأت في أبريل 2025 في إطار مشروع إعادة الهيكلة الشاملة التي تنفذه وترعاه مؤسسة البترول الكويتية إضافة إلى نقل تبعية مصنعي إنتاج أسطوانات الغاز المسال للشركة في أغسطس 2025.
وذكرت أن شركة البترول الوطنية تعد «مدرسة مهنية صقلت تجارب وخبرات الآلاف من موظفيها من خلال برامج تدريب وتطوير داخلية وخارجية وفق أرفع المستويات والمعايير العالمية» كما ساهمت في تقديم الكثير من القيادات والكوادر المحترفة التي استعانت بخبراتها شركات خارجية نظرا لكفاءتها وتميزها.
وأشادت الخطيب بجهود الأجيال المتعاقبة من قيادات وموظفي شركة البترول الوطنية مؤكدة أن لهم الفضل بعد الله عز وجل في نمو الشركة وتطورها وفي تحقيق أهدافها ونجاحاتها وتوجهت إليهم جميعا بالتهنئة والشكر والعرفان مع أصدق التمنيات للشركة وللعاملين فيها بمزيد من التقدم والنجاح.
وأسست شركة البترول الوطنية الكويتية بموجب المرسوم الأميري رقم 9 والصادر في 5 أكتوبر 1960 في عهد أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم والذي نص على تأسيسها كشركة مساهمة عامة مملوكة بنسبة 60 بالمئة للقطاع العام و40 في المئة للقطاع الخاص قبل أن تتملكها حكومة دولة الكويت بالكامل في عام 1975.