الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 50 كياناً مرتبطاً بـ«النفط الإيراني»
في أعقاب إجراءات فرضتها الأمم المتحدة بشأن برامج إيران النووية والصاروخية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات شاملة تستهدف أكثر من 50 فردًا وشركة وسفينة مرتبطة بتجارة غاز البترول المُسال في إيران، بحسب مجلة نيوزويك.
وتأتي العقوبات في أعقاب إجراءات فرضتها الأمم المتحدة بشأن برامج إيران النووية والصاروخية، وتمثل الجولة الرابعة من العقوبات الأميركية، التي تستهدف مصافي التكرير في الصين، منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه، يناير 2025.
ومن بين الشركات التي فرضت عليها العقوبات شركة شاندونج جينتشنج للبتروكيماويات، وهي مصفاة صينية متهمة بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023، ومشغل محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام، التي يُزعم أنها تلقت شحنات من أكثر من 12 سفينة من أسطول ظل.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن هذه الإجراءات تهدف إلى تفكيك عناصر رئيسية في آلة تصدير الطاقة الإيرانية، مضيفًا أن الحملة تهدف إلى تقليص التدفق النقدي لإيران.
وبموجب هذا التصنيف، تُجمّد أي أصول مملوكة للأطراف الخاضعة للعقوبات في الولايات المتحدة أو للكيانات الأميركية، ويجب الإبلاغ عنها.
وتوسع هذه الخطوة نطاق إستراتيجية الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترامب، واستهدفت بالفعل مئات الكيانات المرتبطة بإيران، ما يكثف الجهود لتعطيل مصدر رئيسي للإيرادات بالنسبة لطهران.
