مصر.. طفل يقتل زميله على طريقة إحدى الألعاب الإلكترونية

عثرت الأجهزة الأمنية في مدينة الإسماعيلية المصرية على جثة طفل ممزقة بجوار مول شهير، لتكشف التحريات فيما بعد أن الجاني طفل يبلغ من العمر 13 عاماً استدرج زميله إلى منزله وارتكب الجريمة.
وكشفت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية غموض العثور على جثة طفل ممزقة قرب مول شهير، حيث تبين أن زميل الطفل في المدرسة هو مرتكب الجريمة.
بدأت الواقعة بتلقي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً من مأمور مركز الضواحي يفيد بالعثور على جثمان الطفل مقطعاً ومُلقى بالقرب من فرع مول تجاري معروف بالإسماعيلية.
كشفت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، استدرج زميله إلى منزله في منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بضربه بعصا خشبية على الرأس حتى الموت.
وأضافت التحريات أن المتهم استخدم أداة حادة لتقطيع الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار مول شهير بالإسماعيلية لإخفاء معالم جريمته.
وأدلى الطفل المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حول الجريمة، وقال إنه قرر التخلص من زميله بالمدرسة عقب حدوث مشادة بينهما، مشيرا إلى مشاهدته طريقة القتل البشعة التي نفذها في إحدى الألعاب الإلكترونية.
واعترف الطفل بأنه تقمص دور البطل في أحد الأفلام الأجنبية التي شاهدها مؤخراً على «نتفليكس»، وقرر استخدام الطريقة التي شاهدها مع زميله للتخلص منه، موضحا أنه اصطحب زميله إلى منطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية، وضربه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة ثم واصل فصول جريمته البشعة.
وقال الطفل المتهم، إنه استخدم آلة حادة «منشار كهربائي» في تمزيق جثة زميله إلى أشلاء صغيرة حتى يتمكن من حملها والتخلص منها في حقيبته المدرسية.