أخبار دولية

وزير الخارجية الأميركي: مصادقة الكنيست على ضم الضفة يهدد اتفاق السلام

ماركو روبيو أكد أن القرار «سيؤدي إلى نتائج عكسية»

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، من أن سعي الاحتلال الاسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية أو توسيع نطاق السيادة عليها يهدد اتفاق السلام المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال روبيو في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته في جولة خارجية تعقيباً على مصادقة الهيئة العامة لبرلمان الاحتلال «كنيست» بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ضم الضفة الغربية، «أعتقد أن الرئيس (الأميركي) دونالد ترامب أكد أن هذا ليس أمراً يمكننا دعمه في الوقت الحالي».

وأشار إلى أن إقرار الكنيست (برلمان الاحتلال) مشاريع قوانين تهدف للسيطرة على الضفة الغربية قد يعرض اقتراح ترامب لتسوية الوضع في غزة للخطر، قائلاً إن التصويت على الضم «سيؤدي إلى نتائج عكسية.. كما نعتقد أن هناك احتمالا لأن يشكل ذلك تهديداً لاتفاق السلام».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس أن وزيرها روبيو سيقوم بزيارة للاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة من 22 حتى 25 أكتوبر الجاري لبحث دعم تنفيذ خطة ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان إن روبيو سيؤكد خلال زيارته ضرورة «البناء على الزخم التاريخي نحو سلام دائم وتكامل في الشرق الأوسط» عبر اتفاق السلام في قطاع غزة الذي ايّده الرئيس الأميركي.

وأضاف البيان أن روبيو سيتوجّه بعد ذلك الى كوالالمبور وطوكيو وكوريا الجنوبية في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر، في جولة تهدف إلى «تعزيز السلام والازدهار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».

وأوضح أن وزير الخارجية الأميركي سيحضر خلال الجولة قمم رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) والاجتماعات ذات الصلة، وأسبوع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

زر الذهاب إلى الأعلى