الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية العراقية: «الوطن أغلى من أن يُباع»
أكد رفضه المشاركة في انتخابات 11 نوفمبر

جدد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر إجراؤها في العراق الأسبوع المقبل.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الصدر اليوم الأحد عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قال: “أعلم علم اليقين أن قرار المقاطعة صعب ومستصعب على الكثيرين لكن الوطن أغلى من أن يباع للفاسدين والتبعيين الراكعين”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس السبت أنها لن تفرض حظرا شاملا أو جزئيا للتجوال خلال فترة الانتخابات المقررة في 11 نوفمبر الجاري.
وأوضح العميد مقداد ميري، مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، أن هناك ما يقارب 9932 ضابطا مشاركين في تأمين مراكز الاقتراع، إضافة إلى 185 ألفا و162 منتسبا يشاركون في عمليات الأمن الخاصة بالانتخابات.
وقد أكدت الوزارة الانتهاء من ترتيبات تأمين 7047 مركزا انتخابيا يغطون الاقتراع العام، إلى جانب نحو 598 مركزا مخصصا للتصويت الخاص بالقوات الأمنية والعسكرية.
وتشهد المدن العراقية حاليا فعاليات حزبية كبيرة، تشمل مهرجانات للترويج لمرشحي الدورة السادسة للبرلمان، بحضور قادة الصف الأول للأحزاب والتيارات السياسية، في مشهد يعكس تنافسا حادا على المقاعد التي يبلغ عددها 329 مقعدا برلمانيا لأربع سنوات قادمة.
ويظل التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر من أبرز الغائبين عن هذه الانتخابات، بعدما أعلن سابقا مقاطعته عبر عدم الترشح وعدم مشاركة أنصاره في الاقتراع.





