الجيش السوداني يرفض مقترح وقف إطلاق النار الأميركي ويستعد لمواصلة القتال
قرر حشد الدعم الشعبي للقضاء على ميليشيا «الدعم السريع»

رفض الجيش السوداني اقتراحا أمريكيا بوقف إطلاق النار، وقال إنه سيحشد الدعم الشعبي لمحاربة ميليشيا الدعم السريع الذين سيطروا على جزء كبير من النصف الغربي من البلاد.
جاء القرار بعد أن ترأس رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع العسكري يوم الخميس لمناقشة الوضع الأمني في السودان.
وكانت ميليشيا الدعم السريع قد اجتاحت الشهر الماضي مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في منطقة غرب دارفور الشاسعة، وقاموا بانتهاكات مروعة وهجمات وحشية في حق المدنيين.
وأعرب المجلس في بيان له عن امتنانه لحكومة الولايات المتحدة على جهودها لإنهاء الصراع. وأضاف: «قرر المجلس حشد الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة في القضاء على الميليشيات المتمردة في إطار التعبئة العامة وجهود الدولة لإنهاء هذا التمرد».
من جهتها، رفضت القوة المشتركة للحركات المسلحة أي تسوية تساوي بين «الدولة الشرعية والمليشيا الخارجة عن القانون»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مؤكدة استمرارها في القتال حتى «تحقيق النصر الكامل».





